الخميس، مارس 19، 2015

الموت ... للشاعر محمد حسني توفيق



بضحك ع الموت
وبا اطلع له لسانى
وهوه يوماتى بيستنانى
على باب  الشارع بالليل
وبيتمنى اروح بدرى
افضل سهران ع القهوه
مع واحد صاحبى
لحد ما نور الفجر يشقشق
ولحد ما وشه المتكرمش يتشقق م الغيظ
بقى له كتير عمال يناورنى واناوره
يطلق حواليه كلاب احزانه ...
تنهش فى حشايا
وانا اغنى واغيظه بالاحلام
واقول له كفاياك
استنى ....
انا لسه يادوب بلعب مع بنتى
بص لها
شفت جميله ازاى
وبريئة ازاى
زهرة يادوب بتفتح
فى زمان قساى
؟-بتدور وشك ليه
خايف تضعف قدام برائتها
اسمع ....
المفعوصة مبسوطة وهيا بتقول لى يابابا
كلامها المتكسر
زى المزيكا بتخللى القلب يزهر من تانى
شوف روعتها ...
وهيا بتجرى تخش فى حضنى
تملانى حنيتها البكر ...
لما تبوسنى
ازغزغها ..ضحكتها تجلجل
الحزن يدوب ...
وكإنه ما كان
اشوف الموت واقف كمشان
خايف من رنة ضحكتها
ويقول لى ...
بعنيه المليانين بالغل
بعدين ...
بعدين ...
مسيرنا هنتقابل تانى
وساعتها ...
شوف مين هينجيك

ليست هناك تعليقات: