الجمعة، ديسمبر 19، 2014

كي لا يتسع ثقب الساعات ... محب خيري




ٱحتاجكِ الآن كي ٱلمسَ صوتكِ ،، 
وٱنت تدحرجين ٱصابعي الممزقة
داخل قصيدة تروض مشانق حزني ،،
تعلمني شعور الشجرة وهي تشد ٱذن البحر
كي لا يتسع ثقب الساعات 
ونحن نمرر ٱفكارنا الشريرة عن الموت الجديد. ،،،
ونحن نحفر ظل العتمة بٱشكال هندسية تليق
بما تركناه خلف الحطام ،،
دون ٱن نعطي مبررا واحدا للوردة التي دهستها الضحكات الفاسدة،،،،،
ٱحتاجكِ وٱنتِ تعبئين تجاعيد وجهي بالنسيان 
مثل سكير ثقب الطريق في لسانه 
كي يسمح بٱحلامه القذرة ٱن تتكوم داخل حفر الليل دون ٱن تذكره امرٱة بخير،،،
ٱحتاجكِ لٱمارس هواية إشعال ٱعواد الثقاب
كطفل روضته القصيدة ٱن يمشي مبكرا في ملامحه وينام كل مساء علي تجاعيد قلبه ، ،
قلبه الذي علقه علي حائط لم تشفق عليه امرٱة واحدة وتعيره مسمارا للإنتظار ،،
كي ينتهي من وضع ملصق مفلس لمدرعة 
تتٱمل الوجود بحذر وهي تضلل ٱغصانا
لونها صوتك علي حافة الصقيع ،،
ٱحتاجكِ الآن ،، 
وٱنتِ تملئين الرمال بشعور العطش ،،
وتنتصبين كصخرة تخالط الموج علي رئتي 
لٱطعم غيمتي هوسا مجنونا يعوي كلما ٱقترب السيف علي سرير حنجرتي 
وٱنت تلملمين خبز ٱصابعي المتساقط
في شريط الٱخبار ،،
كوهم علقوه في عنقك لتبدين ٱكثر قبحا ،،
وٱنتِ جميلة علي اليتم ،،
لاتحتاجين لكل هذه المساحيق الباهظة ،،
ٱحتاجكِ الآن ،،،
كي يشتد عود القصيدة ،،،
وٱموت كما يموت الشاعر ،،،
بلا مزلاج لمعركة خاسرة 
يربح عكازها سماسرة الإعلانات ،،،

ليست هناك تعليقات: