الثلاثاء، ديسمبر 30، 2014

قصائدي ليست الحل الأمثل .... صبري رضوان





كفلسفة ناجحة
لا أقدم تهنئة لاصدقائي 
في مناسبة ما 
مثلا رأس السنة
ليلة رأس السنة 
سأجلس بمفردي
أترك صوتي يرتل قصائدي
من المجموعة الجديدة تحت الطبع 
لا أمانع أن تكون الخلفية 
عزفا منفردا لناي 
أو طفلة علي رصيف
تشتهي حلوي المولد
و شجرة الكرسماس
تشتهي أن تطل لحظة 
علي نافذة الفندق العائم 
لتشم رائحة الوجبات السريعة
هل يمكن أن أملأ جيبها 
بملبن المجاز
وفستق المفردات ؟
قصائدي 
ليست الحل الأمثل 
في مثل هذه الحالات
لن تكون سوي 
أمنية بسيطة
وفكرة تتأرجح
علي عتبة الأرستقراطية 
ثم تفر إلي الرصيف المقابل 
لترمم عشا 
سقط لتوه من شجرة يتيمة 
قصائدي
لا تعطي الحَب ّ للطيور
ولا تمنح العوانس
بيتا سعيدا
علي بحر الطوبل 
ولا تخلق في الهامش
متنا عريضا 
...
كفلسفة ناجحة
سأشكر أعدائي
وأصبغ جدران غرفتي
بالأسود الداكن

ليست هناك تعليقات: