الثلاثاء، نوفمبر 04، 2014

محمود عبد المعطي يكتب : ربنا الذي في الثقافة .... موﻻنا في إدارة المسرح أنزل بنا أشد العقاب




ربنا الذي في الثقافة .... 
موﻻنا في إدارة المسرح أنزل بنا أشد العقاب

كيف يشعر الفنان أنه شخص مهان ؟
عندما يتعامل مع إدارة ﻻ تعي قيمته الإبداعية وتتعامل معه علي أنه ( متسول ) وأنه في إنتظار تعاقده معها حتي يطعم أوﻻده . وأن السيدة مديرة إدارة المسرح حرة طليقة في ذلك الشأن تمنح من تشاء حقه المادي وتمنع عن من تشاء حقوقه بموجب إمضائها الكريم 
وللأسف . غيبوبتها تمنعها من أن تستوعب أنها ﻻ تتقاضي راتبها الشهري وحوافزها وبدﻻتها و .. و .. و ... إلخ إﻻ من أجل أن يبدع هؤﻻء وأن تقام العروض في مواقعها الإقليمية حتي تتحقق الإستفادة الكامله لجمهور الأقاليم . وهذا ما تجاهلته الإدارة عندما أصرت علي تقدم العروض أوﻻ في المهرجان الإقليمي الذي فشل فشﻻ زريعا وكان نموذجا فاضحا ﻹهدار المال العام والتربح الذي أثبتته فرقة الفيوم القومية وأبت أن تقدم عرضها علي مسرح قصر ثقافة بنها لعدم جاهزيته وانصراف الجمهور نظرا ﻹنقطاع التيار الكهربي حتي الساعة الواحده إﻻ ربع صباحا . وعادت الفرقة لتستكمل عروضها لجمهور الفيوم وهذه رسالة مسرح الثقافة الجماهيرية التي يتغافلها الكثير حتي أصبحت عروض اللجان هي العروض الحقيقية وباقي العروض هي عروض تمهيدية للتدريب والجاهزية واستكمال نواقص العرض ( أي هراء ورياء ) ومن أجل ذلك . ينتهي بنا العام المالي 2014 ومديرة إدارة المسرح المحترمة تمنع صدقاتها عن متسولين مسرح الثقافة الجماهيرية من الذين تعاقدوا مع فرقة الفيوم القومية وتحرمهم من صرف مستحقاتهم المالية التي ﻻ تثمن وﻻ تغني من جوع . والمهزلة الكبري التي وصلنا لها كمبدعين أن من يطالبها بصرف هذه المستحقات تدعي عدم علمها بهذا الشأن أو أنها ﻻ عﻻقة لها بتأخير هذه المستحقات وأن هذا الشأن يختص به رئيس الإقليم . وعندما يتحدث إليها أحد المتضررين . تساومه علي إقناع الفرقة بالتنازل عن المذكرة التي تتهمها ومن معها بإهدار المال العام والتربح حين إكتشف أعضاء الفرقة أن وجبة العشاء التي قدمت إليهم بالفندق في كراتين مغلقة وعليها إستيكر بإسم الفندق . أنها كراتين بنك الطعام وملصق عليها الإستيكر ووجبة العشاء تتكون من ( مكرونة بالصلصة وقطعتين من الفراخ البانيه وبطاطس ) ويستخفون بعد ذلك بعقولنا ويقولون أن هذا خطأ المطبعه التي تورد الكراتين للفندق ( يااااااا سﻻااااااااام ) أي إهانة وأي مهانة وأي جبروت أتاح لكم بأن تتفوهوا بهذا السخف وبدﻻ من تقديم الإعتذار الرسمي للفرقة كما قدمه وزير الثقافة حينذاك د. محمد صابر عرب تليفونيا . ينزلون بالفرقة العقاب ويحرمونها من الإشتراك في المهرجان الختامي الذي ما غابت عنه الفرقة منذ عدة سنوات ولها نصيب كبير من جوائزه بل ويتوعدون بإيقافها وهم ﻻ يعلمون أن هذه الفرقة بتاريخها وإنجازاتها أكبر منهم جميعا ومن مناصبهم الخدمية . أفيقوا يرحمكم الله

ليست هناك تعليقات: