الثلاثاء، أبريل 22، 2014

من يوميات " مفقوع خالص " مبارزة . للأديب / محمد لطيف


جائع ، مصارين الواحد تتلوى خواء ، كافر يا صديقى هو الجوع ، وعيناها اللتان تفكان عقال القرد لا تشبع ، انا وانت ظلمنا الحب ، تشدو ثومة ، دبيب النمل يسرى فى مشاعر الواحد ، المشاعر الميتة اصلا يا صديق ، النفس امارة بالسوء والجائع حالم ، دائما تتبعثر الاشياء التافهة فى نهر الطريق ، والشيطان يقف ع الواحدة ومعه الخازوق ، نعم ياصديق ، ان تتحول لحجر اهون كثيرا من ان تظل بشر يحس  ، ماذا يعنى ان يسرد الواحد حالة ، كل الحالات فى نهاية الأمر تكلل بالموت ، وانا احلم بموت غير هادئ ولا تقليدى ، ان احتزم شريط ناسف واضغط على الزر مثلا ، يتحول الواحد لنثائر يصعب جمعها ، الرجل ذو اللحية الكثة والصوت الجهير يحيطك ، النفس امارة يا شيخ وعليك اذلالها ، النفس منكسرة اصلا وذليلة فماذا تفعل يا صديق ، الشيطان مدجج بالخوازيق  ، مصير محتوم ، ظلمنا الحب وجينا عليه وضاع ، عيناها يا صديق تفك عقال القرد ، اذا فلتتقافز كما يحلو لك ، بادئ الأمر ومنتهاه ستظل حبسهما ، معلق على مشانقها ولن تفك حبالك ، فى البدايات تكتب القصيدة بحروف نورانية مبهجه ، الف ميم لام ، وعوضا عن الاستمرارية تتبدل المعانى وتتعقد ، لا تخلو الرؤية من هم قديم وشقاوة ، ياء الف مهموز وسين ، مهموز او مغموس ، تدخل خوازيق الشيطان و تخرج من نافوخ الواحد ، اضف مؤخرته ، تتساوى الرؤى ، الشيطان الخناس البائس المسكين ، من لا يتذمر ونحن نحمله اسباب معاناتنا ، 
جائع خالص والله وفى امس الحاجة للقاء ، اسجى على فراشك واتدثر بغطاءك ، ، زملينى زملينى ، الساقطة من حجر الرب اثناء غفوتة هى الروح ، روحى ،  تستعصى النصوص كدأبها ، ماذا يضيف لك يا صديق اذا كتبت  نصا تفهمه ، وما الحياة الدنيا الا ضحكة خلف ذقن الشيخ ، والموت سراب مكلل بالرهبة ، وكان اكبر خصام يدوب فى يوميين ، مال هجرك ايتها الشقية يعاندنى ، زملينى ، جائع للقاء والله ومصارين الواحد تتلوى ، فى عينيها وعلى دربها تدفن كل الحكايات التافهة والرومانسية الحزينة ، موسيقى كلاسيكية ، مشهد مبتور من فيلم الزوجة الثانية ، توتة توتة ، تبدء حكاية وتنتهى لينام الطفل فى احضانها ، زملينى ، ودعينى اغفو على حجرك ، عيناها بحر ، قديمة ، اذا فلنقل ان عينيها جنة ، جنة يا صديق ، اشجار من عنب وموز ، وانهار من خمر مصفى ، عتيق ، وعينا الشيخ مدورتين وفيهما خسة ، النفس ذليلة فكيف تأمر يا صديق ، والشيطان يكفر المعانى ، زملينى ، توتة ، حكاية عابر سبيل من الاقاصيص الشعبية ، فارس وفرس ، وشيخ وشيطان وانثى حانية ، سين وشين ،  طفل يداعب الاحلام ، احلام الجوع الصبيانية ، فرغت الحدوتة ................................................................. لا لم تفرغ بعد ، تستمر . 

هناك تعليق واحد:

مفقوع افندى يقول...

شكرا للمميز صبرى رضوان على اهتمامه الجميل وارجو ان يكون نصى المتواضع فى محاذاة قامة مدونته