الأربعاء، فبراير 05، 2014

وش بالشقلوب ...للشاعر جاسر جمال الدين




وش بالشقلوب ...

..........................
زي الوجع .. 
تقدر تقول زي المرض
لما بيدخل في الجسد ..
شحنات بتنزف بالدما
زي خرابيش القطط ..
تنهش فريسه مسلمه
كان نفسي أشرح ضحكتك بكلام جميل
بأغاني تزرع لى القمر في أسودها ليل
لكن النصيب حظك كده
مشرط طبيب بيشد منى حروف كلامي
أتغزلك بشكل تانى
يمكن طريقة تهزلك قلبى المشرخ يعشقك
.................................
العيال بترسم وشى بالمقلوب
وأنا بوبخهم بحزن ..
الكابوس
بيمدنى على رجلى حافي..
بعد ما يقلع جزمتى
ويقلع شرابي ...يعضنى بسنانه
ف دماغي ويسحبنى لبعيد ..
سنه أولى تانى
و " المس " بتعدل نضارتها وتبتسم
ترفع صباعها .. كأنها مسكت مسدس
وتشاور به نا حيتى وتقولى جاوب
في اللحظه دى كرهتها
وكرهت واجب لنجليزى وكلمة " آجين "
كان كل شئ وقتها مش عادى خالص
الشمس كانت سخنه تلسع
والتراب كان لونه غامق
بس الجوافه .. كان طعمها زي العسل
وأنا بتخنق م الفوضى .. والجزمه المغبره
وبجلد الكراسة بيج
والزق تكت .. في الركن منه ..
صورة لميكى ماوس
يوم الخميس كان يوم رياضى
يعنى هنطلع نص يوم . والغنا بيلعب فـ سدرى
أكوى الهدوم في الليل
وانام الساعه سابعه
و " النيرس " بتشد من فوقى فوطه بيضه
وتوهمنى ان الملايكه
مسخرين النهارده يلعبوا فـ جسمى
والغمام لبيض هيضلل فوقيه
ويكب على وشى هدايا في الكريسماس
وتأمرني أعد من واحد لعشره
والملايكه تزغزغنى بمشارط
وتضحك على سكوتى وبلادتى العبيطه
وأنا بختفى تحت الوجع وبختلق فى ملاك
ما يشربش السجاير .. وما بيعرفش يطير من زنقة الجينز ف.........
وما يعضنيش بعد ما أروح في النوم
والملايكه بتنسحب من تحت الملايه
بعد ما أتحرقت أعصابهم من ريحة البنج
أتشنجوا فوق البلاط متنتورين
زي أعقاب السجاير
وأنا بلعن النيرس والمس . وكل البنات العرايا
الملزوقين في عينى بغرا
بيشفطوا كل الدموع الفاضله
يشفطوا عينى
يفضل مكانهم .. خرمين ضلام
وكأنهم كهفين قدام ..فيهم بنات زي القرود عرايا
بيحضنوا جسدى بلزوجه
وبيرسموا وشى غلط .. بالمقلوب
وانا بوبخهم بحزن

ليست هناك تعليقات: