الاثنين، ديسمبر 02، 2013

قصايد من (محدش غيرى ) ديوان جديد -بين لحظة الوعى والسعى ليها مسافة بتخلينى للشاعرأشرف عتريس

‏أشرف عتريس‏

قصايد من (محدش غيرى ) ديوان جديد -بين لحظة الوعى والسعى ليها مسافة بتخلينى

اْحس ان وضوحك كيان بيهدم يقينى وكل الثوابت عندى فيتمكن منّى شىْ انسانى جدا, ان جميع الناس تعبانه (واضح جدا ).. ومحتاجة حزنها يعدى سحابة صيف .. لو كنت اْقدر اْكون روح حره, تلم الوجود كله .. كنت ابتديت بنفسى ، اْجرب حظى .. من اْول الجحيم .. ........................... خايف تترسم بالفحم بورترية لقمرة وانطفت بدرى, خايف ماتسمعش نبضك ولا تراجع محطات الزمن اللى عدت عليك.., يعنى هو كان حد قالك غمّض عينيك وابتدى فى الغيبوبة .. بعد ما شبعت من النيكوتين .., وطلبت كيس دم ,, ومصحف تحت المخدة ,, وشربة مية .. بطعم الورد.. ................ بيجينى احساس انى لازم : اْسرح شعر مريام فارس وهيه نايمة .. اْدق جرس الباب بتاع الجيران واْطلع اْجرى .. اْحب البت بتاعتى على مزاجى ونتعشى ورد .. اْمكيج العروسة بتاعت بنتى ونلعب سوا بالقط الرومى .. اْشرب بيرة فرن وبايب اْنفورة , اشوف اْلبوم العرسان القديمة صحاب اْبويا واْمى .. وبعد كل ده (اْعيّط بحرقة ) .. لاْنى بقيت غبى .. ومحدش راضى يبوس على دماغى .. ..................................... صدقينى يا حبيبتى دى لحظة ممكنة .. نهرب بروحنا بره حدود الجسد والخوف وفعل الملل.. يعنى نصاحب سكان السما الطاهرين ونخاوى عمّار سابع اْرض.. فى اْى حتة فى الكون صعب استيعابه غير بحفنة من (دراجز) .. لازم نشرب نور الملايكة على قد ما نقدر .. قبل ما ننزل جحيم المغضوب عليهم .. نخش جوه الزمن بغرض الشغب وحلم الفنان .. نفتح سكك فى بلاد الشك ، نكتشف سر الكوما والنيرفانا والبصمة .. وفكرة الخلق نفسها من عمر ما ابتدت .. صدقينى يا حبيبتى دى لحظة جاحدة ومؤمنة .. زى المدق فى حضن الجبل .. لما نحس وقت اللذة ..بالاْلم .!! ..................... بحلف يمين الله .. ان الحلم كان بيهتف على الرصيف .. وفجاْة وقع قتيل بالرصاص الحى ّ.. حتى سدر البت اللى لسه طالعه من القسم كان مغرى جدا للاغتصاب.. مكنش برىْ زى احمد زكى العسكرى القناص وهو بيصيد اْعداء الوطن .. كانت فيه مساحة بين قلب الولد وسدر البنت لازم تغرق بالدم.. لشوية فقرا لسه فيهم الروح .. بيموتوا فى الرهان على الرصيف التانى .. وهمه فى حضن ام خالد سعيد .. .................................. مهزوم ... قدام الموت لما اشتاق لغلاوة اْمى الله يرحمها لما يدبحنى عشم صاحب عمرى لو صدفة تجمعنى بحبى القديم لما يستفرد بيا العياط وحدى لما اْحس بلهفة بنتى وقت رجوعى من السفر لما اشوف حد عيان حتى لو معرفوش لكن امتى هتخلّص من كل ده .. واعلن غضبى من غير خجل ..؟! اشرف عتريس –المنيا

ليست هناك تعليقات: