الجمعة، ديسمبر 10، 2010

متحف تشكيلي جديد يثير الجدل في قطر




الدوحة (وكالات)- مع وجود أعمال تحتوي على العري والأفكار السياسية الاستثنائية، فإن متحف الفن الحديث الجديد في قطر، ربما يثير الجدل والدهشة في هذه الدولة الخليجية المحافظة.


والمشروع الجديد الذي يحمل اسم "المتحف،" أسسه راعي الفنون في البلاد الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني، ومن المقرر أن يفتح أبوابه في العاصمة الدوحة قبل العام الجديد.


وتقول وسن الخضيري أمينة المتحف، إن أحد مساهمات المتحف الرئيسية في المشهد الفني المتنامي في المنطقة، هو توسيع حدود ما يعد مقبولا في الشرق الأوسط، لافتة إلى أن الأعمال التي تحتوي العري أو الحساسيات السياسية لن يتم حجبها.


وأضافت أن "بعض الأعمال تتضمن هذه الأشياء، ففيها صور للعري.. وفيها أعمال سياسية.. هذه الأمور هي جزء من مجموعة أعمال لا يمكننا إنكارها،" مشيرة إلى أن المتحف على استعداد لتقبل النقد في سبيل عرض الأعمال الجدلية.


ومضت الخضيري تقول "اعتقد أنه سيكون هناك العديد من ردود الفعل.. والمتحف يسعى لخلق مساحة للحوار ومنبرا للمناقشة."


وسيستضيف المتحف مجموعة من أكثر من 6000 من الأعمال الفنية التي يعود تاريخها إلى أواخر عام 1800 وحتى منتصف القرن العشرين، والتي تعود ملكيتها للشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني، الذي أمضى عقدين من الزمن في جمعها.


ويقول صالح بركات، المتخصص في الفن العربي المعاصر، إن "قطر تريد أن تكون مجتمعا منفتحا ولكن اعتقد أن هذا سيكون ضمن حدود لأن هذه المجتمعات لها ثقافتها ونظرتها الخاصة إلى العالم."


وأضاف "من الواضح أن على المرء أن يضع في اعتباره أنه في الدوحة وليس في نيويورك، وفي هذه الحالة هناك معايير مقبولة من المجتمع لنظرته لمسألة العري مثالا أو أي أنواع أخرى من القضايا الجدلية."

عن موقع صفصافة

ليست هناك تعليقات: