الجمعة، ديسمبر 10، 2010

100 روائى يشاركون فى الملتقى الدولى الخامس للرواية





يبدأ الملتقى الدولى الخامس، للإبداع الروائى العربى، فعالياته فى الحادية عشرة ظهر يوم الأحد المقبل 12 ديسمبر.
وذلك على المسرح الصغير بدار الأوبرا، ويلقى كلمة الافتتاح الدكتور عماد أبو
غازى، أمين المجلس الأعلى للثقافة، كما يحمل الملتقى اسم " الرواية العربية إلى أين"؟


وتستمر فعاليات ملتقى الرواية حتى الأربعاء 15 ديسمبر، حيث يشارك فى فعالياته مائة روائى مصرى وعربى، وكذلك عدد كبير من النقاد المصريين والعرب، ومن الروائيين المشاركين السودانى أمير تاج السر، والجزائرى واسينى الأعرج، والسورية سمر يزبك، وسميحة خريس، وحجاج أدول، وشاكر نورى، وفؤاد قنديل وشريف حتاتة، وفتحى إمبابى، ويوسف نوفل وحسونة المصباحى، والشاعر اللبنانى عبده وازن، ومى التلمسانى، وعلى بدر، وجوخة الحارثى، ومنصورة عز الدين، ومحمد صلاح العزب، وطارق إمام، وهدرا جرجس، ومحمد الفخرانى وفوزية أسعد، وآخرون.


ومن النقاد المشاركين الدكتور جابر عصفور، وفيصل دراج، وصبحى الحديدى وعلوى الهاشمى، ومحمد شاهين، وشريف الجيار، ويسرى عبد الله، وحسام نايل، وخيرى الذهبى، والدكتور أحمد درويش، ومصطفى الضبع.


ومن المقرر أن تبدأ أولى جلسات المؤتمر عقب الجلسة الافتتاحية، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا، على أن تتوالى باقى فعاليات الملتقى بمقر المجلس الأعلى للثقافة.


وسوف يناقش الروائيون والنقاد على مدار الأيام الأربعة للملتقى عدة محاور منها قضايا التجريب الروائى، والرواية ووسائط الاتصال الحديثة، وكذلك مشكلات النشر، والتناص الداخلى فى أدب نجيب محفوظ، وأثر ألف ليلة وليلة على الإبداع المصرى المعاصر، وكذلك الحوار الحضارى فى الرواية العربية التركية نجيب محفوظ وأورهان باموق نموذجًا، وكذلك يقوم بعض المبدعين والنقاد من العراق بتقديم أبحاث عن الرواية العراقية المعاصرة، كما يقوم آخرون من الجزائر بتناول أدب الطاهر وطار ودفاعه عن الثقافة العربية، فيما تناقش بعض جلسات المؤتمر حرية الأدب والدين، وكذلك النوع الروائى وآفاق الحرية، وأزمات التلقى والنشر، وأثر الأكثر مبيعًا على الرواية.


وتتعرض بعض الأبحاث للعلاقة بين الرواية وثقافة الصورة، وكذلك حرية الروائى وتحرر الناقد.


يذكر أن ملتقى الرواية العربية سوف يمنح فى ختام فعالياته جائزته فى مجال الرواية التى تذهب كل عام لأحد الروائيين المصريين أو العرب الكبار، وتقدر قيمتها بمائة ألف جنيه مصرى، عن مجمل الإنجاز الأدبى الروائى، ونالها الروائى الكبير إدوار الخراط فى الدورة السابقة، عام 2008، فيما نالها الروائى السودانى الطيب صالح فى دورة عام 2005، ورفضها الروائى الكبير صنع الله إبراهيم دورة عام 2003، ونالها اسم الروائى الكبير عبد الرحمن منيف عام 1998 فى أولى دورات الملتقى.



ليست هناك تعليقات: