الثلاثاء، نوفمبر 16، 2010

فادي عاكوم يكتب :- الى مارسيل...ولو كره الكافرون






تحذير: من لم ولن يفهم معاني الحان وكلمات الموسيقي والمطرب مارسيل خليفة فالافضل له ان لا يتابع قراءة هذا الموضوع لانه لن يستطيع فهمه وبالتالي سيصبح جهد العيون هباء، فمن لم يستمع الى عصافير مارسيل وهي تزقزق على المسرح، ومن لم يسمع حفيف وريقات عشبه تنمو، فليس جديرا بان يقراء هذ الكلمات، لانها موجهة من قلب عشق مارسيل وموجهة الى قلوب عاشقة لا يهم ان سمعت مارسيل او لا فبالنهاية هي عاشقة وستغني مع اطياف مارسيل الموسيقية .

ظننت ان الموت بعيد عن مارسيل واحمد قعبور، ربما لاني كنت وما زلت استقي الحياة والدمع من كلماتهما، فهل تركوا شيئا لم يتغنوا به؟ الفرح والغناء والمقاومة والثورة، اخ من هذه الكلمات التي نتغنى بها جميعا، ونتمناها نجمة في سمائنا، الم يغنوا للحبيبة الضائعة المنسية في بحور الافكار والمشادات الفكرية، الم يكونو حظرا وواحات جميلة في زمن الحروب؟...

لن يفهم كلماتك الا ابناء لبنان والعراق ومصر وسوريا الحبيسة التي كادت ان تستولي على روحك والاردن والبحرين وحتى الرياض، عواصم تتراقص على وقع كلمات اغنياتك وليس الحانها فط، كلمات من القلب الى القلب.

لا اعرف لماذا اخط هذه الكلمات، اهي بدافع الذكريات اللعينة، ام الخوف من فقدان صوتك، لا اعلم، فكل ما اعلمه اني استرجعت ايام ظننتها ماتت واندثرت، ايام الحب والعشق الجميل، المتداخلة بايام الحرب والدماء، وكنت انت الوحيد الذي تغنيت بالعشق والحرية، لست انت من تموت ميتة رخيصة وراء مقود اخرق، لا فرسالتك لم تنتهي.

فالف تحية لك من زنابق العشب الذي تغنيت به، والف الف تحية من الحب الذي التزمت عدم اليوح به تجاه حبيبة فرضتها الصواريخ المنهالة والاحاسيس والايام...

تحية لك يا موسيقار العشق والحرية والف سلامة لك ... ولتنبت اعشابك من جديد...
عن موقع/ الشريط الالكتروني

ليست هناك تعليقات: