الجمعة، أكتوبر 22، 2010

فاروق حسني يهاجم الفضائيات الدينية والنقاب




المحيط
القاهرة: صرح وزير الثقافة المصري فاروق حسني خلال حديثه لبرنامج "الحياة والناس" على فضائية "الحياة" الثانية تقديم الإعلامية رولا خرسا، أنه هو الذي اختار مجموعة المثقفين الذين التقاهم الرئيس حسنى مبارك مؤخرا دون تدخل من أحد.

ووفقاً لصحيفة "الشروق" المصرية هاجم حسني خلال لقائه التليفزيوني "النقاب" ووصفه بأنه خطر على المجتمع، وكذلك القنوات الدينية على الفضائيات، مشيراً لكونها لا تهدم الأفراد فقط بل تهدم المجتمع نفسه لأنها تحض على كراهية الآخر وتصنع الفتنة الطائفية فى المجتمع وتصدرها له.

كذلك تعرض الوزير لحجاب الأطفال ووصفه بأنه خطر عليهم لأنه يحجب حريتهم الشخصية ويجعل الفتاة الصغيرة تشعر بأنوثتها قبل الأوان.

تطرق الحديث إلى قضايا الفساد الكبرى الذي شهدها عهده كوزير للثقافة، والتي أشار وزير الثقافة إلى كونها لا تتعدى الأربع، قائلاً أن قضية محمد فودة لا تعتبر قضية تتبع الوزارة لان الحقيقة فيها غير واضحة، وأن حادثة حريق قصر ثقافة بنى سويف هو حادث عادى وارد حدوثه في أي مكان، وعن حديثه السابق عن الحجاب قال أنه كان رأى شخصى لا يمس الوزارة، مشيراً إلى أن قضية سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" كانت أكثر القضايا شهرة.

وعن السبب وراء تحول قضية "زهرة الخشخاش" إلى قضية رأى عام أشار الوزير إلى أن محامي محسن شعلان هو الذى ورطه وكان السبب فى سجنه وتحويل القضية لهذا الشكل، ورفض الوزير تقييم شعلان من الناحية الفنية قائلاً أنه "فنان مثله وزميل له في الحركة الفنية المصرية والتقييم يكون للنقاد فقط".

وأكد الوزير أنهم في الوزارة سيقفون بجوار شعلان بعد خروجه من السجن وأن شعلان لولا تحويله القضية إلى قضية رأي عام لكانوا وقفوا بجواره قبل سجنه.

وختاماً أكد الوزير على جهوده الشخصية التي بذلها في سبيل خدمة الثقافة ككل وليس الفنون التشكيلية فقط، مشيراً إلى أنه قبل 23 عاما كانت السينما "خرابة" وأن المسرح فى عهده شهد تطورا كبيرا

ليست هناك تعليقات: