إظهار الرسائل ذات التسميات قضا ادبية. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات قضا ادبية. إظهار كافة الرسائل
السبت، نوفمبر 09، 2013
الخميس، مارس 22، 2012
صرخة لمن يهمه الأمر :- انقذوا الشاعر طاهر البرنبالي
الشاعر / طاهر البرنبالي |
كتب / الاديب محمد عبدالله الهادي
مأساة شاعر كبير مع أباطرة التأمين الصحي !! البرنبالي في حالة خطرة.. ويرفضون استكمال علاجه
المساء ـ الأثنين 19 مارس 2012
عندما تعرض الشاعر الكبير طاهر البرنبالي لأزمة صحية حادة منذ عدة سنوات وتطلب الأمر إجراء عملية زرع كبد عاجلة. انتفض الجميع من أجل انقاذه وتعاونت أكثر من جهة رسمية وغير رسمية حتي تتم العملية علي خير وجه. وضربت زوجته السيدة المحترمة أروع أمثلة الوفاء والمحبة عندما أصرت علي ان تتبرع له بجزء من كبدها.
تمت العملية بنجاح واحتاج طاهر بعدها لأدوية باهظة التكاليف. ورفض التأمين الصحي صرفها له. لكن تدخل بعض الأفراد لدي أباطرة التأمين الصحي حل المشكلة وحصل البرنبالي علي حقه بإعتباره مواطناً يعمل طبيباً بيطرياً في مديرية الطب البيطري بالجيزة ويخضع لمظلة التأمين الصحي.
قاوم طاهر البرنبالي تداعيات المرض. وأصر علي استكمال مشواره الابداعي. وكتب العديد من الأعمال الشعرية التي تقول لا للظلم والفساد. لم يمنعه المرض من إعلان موقفه الواضح والصريح والأصيل من النظام الفاسد. ورغم ذلك. وفي ظل هذا النظام الذي كان طاهر يقف علي يساره طوال الوقت. لم يستطع أحد ان يمنع عنه حقه في العلاج.
ذهب النظام الفاسد ولم يذهب الفساد بعد. تعرض البرنبالي لأزمة صحية جديدة تكاد تودي بحياته. واستلزم الأمر خضوعه لجلسات علاج كيماوي في معهد ناصر. وتلقيه بعض الأدوية المكملة للعلاج الكيماوي. لكن التأمين الصحي يرفض بتعنت وعنجهية غير مبررة صرفها له ربما لأن سعرها مرتفع وربما لأن شاعراً في حجمه ومكانته لا يستحقها.
لجأ طاهر البرنبالي للعديد من الجهات لاقناع أباطرة التأمين الصحي بصرف العلاج له دون جدوي. ولجأ المشرف علي هذه الصفحة إلي رئيس هيئة التأمين الصحي وحاول مقابلته لكن مقابلة باراك أوباما أسهل بكثير من مقابلة امبراطور التأمين الصحي. ورغم تقدم طاهر بأكثر من طلب للحصول علي حقه في العلاج فإن أحداً لم يسأل فيه وهناك إصرار علي عدم الاستجابة لطلباته.
هذا شاعر كبير ومهم. وله العديد من الأعمال التي ستخلد اسمه في التاريخ. وعرض نفسه كثيراً للظلم والتنكيل وإلقاء القبض عليه من أجل كلمة حق قالها في وجه نظام جائر وفاسد. فمن يكون رئيس هيئة التأمين الصحي وماهو تاريخه النضالي وما الذي قدمه لمصر اساساً حتي يعامل شاعرا كبيرا ومناضلا بهذه الطريقة الفجة وغير الإنسانية.. وأين السيد وزير الصحة وأين اي سيد في هذا البلد العجيب الذي يتحكم فيها حفنة من المسئولين الذين ليس لديهم اي قدر من المسئولية ولا يستحقون الكراسي التي يجلسون عليها؟!
.
الأربعاء، ديسمبر 14، 2011
والشاعر محمود عبد المعطي يكتب / هذه الأوراق سرقت من زميل مسرحى وهو على خشبة المسرح
الشاعرمحمود عبد المعطى :- إذا كان من يكذب على نفسه محاولا خداع الآخرين مجنون فأعتقد أن جميع من يشاهدون هذا العبث عاقلون
يا سيادة الموظف المحترم .. أرجو أن تحترم عقولنا .. فلا يوجد إنسان على وجه الأرض يحاول تشويه المكان الذى يطعم منه أولاده إلاك .. وليس عزت زين بنبى حتى لا يجد من يهاجمه سواك . فأين كنا نحن رواد هذا المكان ونحن لا نتغيب يوما واحدا عن صعود هذا السلم ورؤية تلك الجدران . هل من المعقول أن ثقافة الفيوم عن بكرة أبيها مبدعون وموظفون . مدنسون وانت الوحيد صاحب الخلق الرفيع والشرف الثورى الذى يناضل ضد الفساد.. سيادتكم موظف فى هذا المكان ولك أيضا عملك الفنى فيه فلا يستطيع فرد أمن أن يفتش عن سيادتكم بعد مواعيد العمل الرسميه وبالتحديد وقت صلاة العصر .. ولك مطلق الحرية أن تتجول بهذا اللاصق الجميل الواضح تماما فى صورك كى تلصق وتصور وتنزع ما صورته مرة أخرى .. وإلا فنحن جميعا داخل ثقافة الفيوم عميان وأنت المبصر الوحيد .. أرجوك كن مبصرا حتى لا يتسلل سمك إلى قلبك .. وبماذا يفيدك تشويه وجه الثقافة فى الفيوم وهدم رموزها أمام أعين الجميع بهذا السخف والتضليل . أقولها لك صراحة .. لأنك فاشل وظيفيا وإبداعيا لذلك يبتسم لك السواد الأعظم كى تقوم بدور المخرب .. عذرا أيها المحترمون . فلقد فاض الكيل وأعتقد أنه فاض بكم أنتم أيضا.....
ويستكمل بعض المعطي قائلا :-
ملحوظة هامة
هذه الأوراق سرقت من زميل مسرحى وهو على خشبة المسرح يقوم بعمل بروفة وقبل حضوره إلى قصر الثقافة إلتقى بالأستاذ عزت وطلب منه هذه الأوراق كى يقوم بتوزيعها فى الحى الذى يسكن فيه ولا أعلم ماذا يضر السادة الزملاء لو ظهرت وجوههم فى الصور ... اللهم قنى شر الشياطين
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)