والشاعر حازم حسين يكتب : أنشر قصيدة مختار عيسي علي صفحتي ردا علي المتثاقفين وكلاب السكك الأدبية
تعساً لمتثاقفين أدعياء، ولفاسقين يقيمون لياليهم في المواخير،
لا أقرّ المدح لكائن من كان - ولم أُجِد كتابته حتى في رسول الله - ولكن لمن يختار كتابته، أن يطرح ما يشاء، وأن ينعم بمتلقٍّ شريف لا يخرج في مقام الأدب على قواعد الأدب، ولهذا أنشر قصيدة "مختار عيسى" على صفحتي، لا إقرارا بالقصيدة، ولا تمجيداً للسيسي، فكلاهما متواضع الشأن على مقياسي، ولكنني أنشرها إقراراً لحرية التعبير، وردّاً على المتثاقفين وكلاب السكك الأدبية، ممن لا يرعون إلاًّ ولا ذمة في نقد ولا تعبير، ويقرون ذبح الكلمة بدم بارد، رغم أن جزار الحرية سيطال الجميع، إن أقررنا له بحق المصادرة، تعساً لمتثاقفين أدعياء، ولفاسقين يقيمون لياليهم في المواخير، ويتوضئون بدم الآخرين - الذين وإن كانوا قد أخطأوا - فإنهم كانوا أكثر اتساقاًُ مع قناعاتهم على الأقل....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق