مثلما يبدو الخوف
عاقداً عزمه على التماسك
يضم ركبتيه ويشد جفنيه ويرتجف
اعقد ذراعيّ وانتظر ان تمر اللحظة
تلك التي ارى فيها داخلي
اسمح لنفسي برفع الغطاء الثقيل
لتلدغني الحقيقة بعيونها اللامعة
تنظرني مباشرة دون حقد
دون محبة
ودون رغبة في المغفرة الفعلية
تؤكد لي غبائي ووحدتي
كما تؤكد على استمرار ذلك
اللحظة التي افهم فيها الاشياء البديهية
ولا اريد ذلك
وافهم فيها الاشياء غير العادية
ولا اريد ذلك
ثم الدخول لمنطقة تعليق الامر برمته على مقبض الباب
على حافة الدرج
على طرف التجاهل
المهم تركه هناك علّه يذوب من الشمس
او يتجمد من التعامي عنه
اللحظة نفسها التي انتظرت خوفي
لتأكلني حية وتشبع
جضرت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق