صبري رضوان
ـــــــــــــــــــــ
صبري رضوان يمشي باتجاه الريح
ليسألها الأسئلةَ الصعبة
بعد أن يلعب في ترتيب سطور جدول الضرب
و حين تفشل في الإجابة تغضب
فيختبئ في خيمةِ القصيدة و هي تدلق عليه الحساء الساخن
و حتى حين أحضرت الريح أقصد مدرساً خصوصياً في الرياضيات
خَسِرت الرهان
لأنه سألها في الكيمياء هذه المرة
صبري رضوان و أسئلته المزعجة دائماً يتزوج الفوضى بمهرٍ بخس
ربّما لأنها لم تجد مكاناً تمارسُ فيه دعارتها الطيبه إلا قلبَهُ الفسيح
الدعارة تنقذ الكلاب من الموت أحيانا بشربة ماء
و منابر المساجد و الكنائس تضعنا على حافة يوم القيامة من زمنٍ بعيد
صبري رضوان يمشي باتجاه الريح
ليكتشف و نحنُ معه أن الريح تمشي وراء حكمته
التي يلبس فوقها طاقية الإخفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق