ربما تسمّدين الروح ) * * *
إلى صديقتى " ل . ج "
" كنت في الشرفة ...
فرأيت "
*******************************
حيث أن القدم سُكّرِىّ
فلا يشفط الزحام غايتها
فى سُرة المدينة
..
رأيتها ترش عطراً خفيفاً على العابرين
فحدثتها
عن صدر يخرخش كالراديو القديم
كلما هممتُ بالصعود إلى البيت
حدثتنى
عن تشيلو وحيد استغلت طيبته
و نامت في جوفه بعد تطويشها
فقلتُ :
( بَصره ) ! ... حياتنا تتشابه
أنا أيضاً
أخاف من قابلة عجوز
كلما مرت في الصالة ليلاً
هددتنى بشفرة و غيمة .. و طالبتنى بحَبلها
و بعُقدة تكفي لتمرير الرقبة
من الصيف الذى يضرب الكلوروفيل في مقتل
من وشوشتى و تلقيح الأمانى في الكريسماس
ياااه
ستأتين معى
ربما تسمّدين الروح
و لنفجر تختيّنا بالنوستالجيا
بعيداً عن المكرميات و الأصص
تسّاقط أوراقنا
فلا تحدثينى عن " ماركيز " و واقعيته
و لن أحدثكِ عن الـحرافيش
_ يا عم ! ..... بكم تبيع " الاروكاريا " لى ؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق