الخميس، يونيو 11، 2015

متواليه العمودي والنثر . وحوارات أدبية كالحة ... عبد التواب السيد




تأمّل هذه المتوالية المعطوبة وما فيها من عوار ومغالطات :
هو يكتب الشعر العمودي = حارس التراث ورافع راية الهوية = حامي بيضة الدين "اللغة العربية ركن ركين من أركان الدين" = هو من أنصار الله !
الثاني : يكتب قصيدة النثر = غربي مستشرق متفرنج = يكفر بالتراث فالخليل لم يحدثنا عن قصيدة النثر ولا شعر دو وزن وقافية = يسعى لهدم العربية = دينه فيه دخن = ..ونعوذ بك من حال أهل النار !
الثالث : يكتب القصيدة العمودية وقصيدة النثر = ماشي ورا الحداثيين وهو أصلا فتنة للشباب القابض على جمرة الهوية !!

تأمّل كيف يتحول الحوار من خلاف فني أدبي إلى مواجهة عقدية مستعرة !وكيف يصبح من يحاول اجتراح آفاق جديدة في خصومة مع الله !!!
لا يصرّح أطراف الحوار بهذا لكن استبطان هذا التصور الكارثي موجود وتنضح به حواراتنا الأدبية الكالحة
.

ليست هناك تعليقات: