عندما تذوب الكلمات بشفاهى
أشعر أمامك برغبة سرد الحقيقه
إنها مجرد سطور من الماضى
علك تمحو تشوهات دخان سجائرى
وتحاول فك تشابك أشكالها الكثيف عبر الزمن
تربط الأحرف المضطربه لتذهب بخيوطها
حيث يدأت عصورها الاولى
وأنا اقضم اظفارى
وأنفث آخر ماتبقى من دخانى
ومعها يتوقق البوح
فهنا ...
اتممت سطرين من صفحات عمرى
وتركتهما بين يديك
رواية بلا نهايه لأطويهما للأبد
واآن كلمتك الاخيره !!!
أترانى حقا واهمه ؟؟
ام كانت تلك ذكرياتى معك
ولم أكن أدرى
كما كانت عيناك غافلة عن حقيقة فؤادى ؟؟
أنتظر نهاية سطورى بشغف
فكم تمنيت أن يخطها قلمك
أو .......
يضعها قلبك !
وتعود الكلمات تتجمد مرة اخرى
لتشعل حرارة روحى لاسرد لك المزيد
وتضع انت نهايات احلامى .. بك .. ومعك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق