إهداء إلى صديقي ( مدَّاح الوطن ) أحمد أسماعيل
......................محمد أحمد إسماعيل
ورد الغُنا شب و حبا .. على ضلعك المشدود
يا مية سلامة و مرحبا .. ع الفن لما يجود
هلَّت روايح طيِّبة .. لما استويت يا عود
مدَّاح وطن.. حَبّ الوطن غنَّى
لم الوتر على روح وتر غنَّى
رَشرش ندى ع الجرح لما نزف
طاب الخزف.. في إيدين صنايعيَّة
طابية غرام هي.. و قلبي عزف
لحن الصفا.. لما صفا ليَّه
حُب الوطن و اتمد و اتمنَّى
..
طابت جراح ياما و جراح لسه
يا مفرقين وجع القلوب خسه
النيل هيطرح جنته بسمات
و الليل هيفرش ضحكته النيلي
و تدلنا السكة على اللمَّات
و غنايَ يصبح طير يغنيلي
و تطَبطَب الأيام على حالنا
..
حِلُّوا قيود الشمس و اتحلُّوا
بنشيد مدد لعيون نهار حَلُّوا
شِدُّوا العزايم.. و الولايم نور
و الندهة نور.. ع الباب بتتعاجب
أصل الوطن للعاشقين مندور
لا سْتُور تحوش النور و لا حاجب
و لا باب موارب قد أحلامنا
..
مداح وطن.. و أنا جاي اسمَّعكم
و اسمع ندا روحكم.. و اجمَّعكم
فرض المحبة للوطن حاضر
و لا فيش أوان لمحبة الأوطان
و لا خوف يلِم الشكوى في محاضر
و لا إيد بتبني إلا إيد إنسان
خليك لبكرة عيد و إيد بَنَّا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق