الأحد، يناير 18، 2015

قصيدة " مسرحية " ... للشاعر محمد خالد الشرقاوي







قصيدة ( مسرحية )
لحظات تركيز ..
لبداية العرض
بتلات خبطات 
و هروب الساتر المفزوع
و كثافة البؤر الضوئية
و خفوت بؤرة بطن المسرح
ف ينبّت ..
بطل الحدوتة
و ف إيده 
قفل و مفاتحه 
و يلم شتات الباب بالقفل
بمهارة مخرج ..
تتحول كل سينوغرفيا المسرح
لفلاش باك
مشهد سينمائي
تدخل عين الكاميرا دماغه
و تقَلّب كل ملفاته
عن أول 
قصة رومانسية
و الورقة الصفرا
المنّسِية
المرسوم فيها _ بسن رصاص _
صورة بنت
ف القطر لمحها
و بَحّر بيها
بحور الحلم الوردية
لجزيرة الحب
الأبعد من بيتها
و لذلك ..
نزلت ف السكة
و من غير المخرج و رواية
بدأ العرض ميلودراما
الفصل التاني
مشهد أول
لمة عِيلة وسط كبيرها
و حَبّة ضحك
زُلال م القلب 
يصافح كل وشوش الأهل
ف تعدي الريح 
يتعَكّر لون الضحكايه
يتحول حَبْ العنقود
لمجرد صورة ف بروازها
و شمالها ...
شريطة سَتان سمرا
يفضل بطل الحدوتة
مستني الشمس _ الغايبة _ تعود
بالقوة تكسر 
قفل الباب
مع إن المفتاح ف جيوبة
الفصل التالت
كان واقع
و لكن روايته مش كاملة
مستني الوحي
يفوق م النوم
يفرز أفكاره 
ف يكتبها ...
و المره دي رافض للتمثيل
و لكنه تقمص
دور كاتب
مش عارف 
أنه بطل ماريونت
من غير الفتلة
مجرد لعبة 
من غير روح .
نُشرت بكتاب مؤتمر العامية إتحاد كُتاب مصر٢٠\١٢\٢٠١٤

ليست هناك تعليقات: