الجثث لا تستطيع الهروب
شكراً لك أيها الرب
أحكمت الطوق حول القلب
وطمست كل الثقوب بالرصاص والقصدير
وألقيته ككلبٍ شقي
في غرفةٍ مظلمةٍ
وأوصيت الجميع أن يظلوا يرددون على مسامعه:
-أن اصبر
-هذا طريقك للجنة
-طريقٌ محفوفٌ بالشوك والمكائد
-أنت جديرٌ بذاك العذاب
-في انتظارك على الجانب الآخر ما لا رأت عينٌ
ولا عزِف على وتر
......،،،،
شكرا أيها الربّ
ربما لو سرتُ قليلا في هذه الطرق الغامضةِ
ضلت روحي
أو باغتني قاطعُ طريقٍ أجرب
وسرق مني قصيدتي
تلك التي أتوكأ عليها
وأهش بها على وجعي
ولي فيها مآتم أخرى!
شكراً أيها الربٌ
منحتني برتقالةً جافةًكلما نظرتُ إليها سرتني
لكن ماءها غورٌ
لا أستطيع له طلباً!
-أنت مجنونة جدا
فات ميعاد الخروجِ
السماء مظلمةٌ
والقمر محاقٌ
وأخشى عليكِ أن تتعثري
أو تسقطي بجبٍِ
-لا تخش علي-أيها االربٌ الحنون
فالجثث لا تستطيع الهروب من موتها
بينما الميزان منتصبُ
والقيامة تلوٌح من بعيد!
أحكمت الطوق حول القلب
وطمست كل الثقوب بالرصاص والقصدير
وألقيته ككلبٍ شقي
في غرفةٍ مظلمةٍ
وأوصيت الجميع أن يظلوا يرددون على مسامعه:
-أن اصبر
-هذا طريقك للجنة
-طريقٌ محفوفٌ بالشوك والمكائد
-أنت جديرٌ بذاك العذاب
-في انتظارك على الجانب الآخر ما لا رأت عينٌ
ولا عزِف على وتر
......،،،،
شكرا أيها الربّ
ربما لو سرتُ قليلا في هذه الطرق الغامضةِ
ضلت روحي
أو باغتني قاطعُ طريقٍ أجرب
وسرق مني قصيدتي
تلك التي أتوكأ عليها
وأهش بها على وجعي
ولي فيها مآتم أخرى!
شكراً أيها الربٌ
منحتني برتقالةً جافةًكلما نظرتُ إليها سرتني
لكن ماءها غورٌ
لا أستطيع له طلباً!
-أنت مجنونة جدا
فات ميعاد الخروجِ
السماء مظلمةٌ
والقمر محاقٌ
وأخشى عليكِ أن تتعثري
أو تسقطي بجبٍِ
-لا تخش علي-أيها االربٌ الحنون
فالجثث لا تستطيع الهروب من موتها
بينما الميزان منتصبُ
والقيامة تلوٌح من بعيد!
ك .ث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق