عَلَى حَـافَةِ القَـلْبِي...
***********
ياوجـهَـكَ المـفـرودَ في مــرآتي
ياوجـهَـكَ المـفـرودَ في مــرآتي
قَـدْ فـاضَ حـبُّكَ نابعـاً من ذاتي
تحـتاجُ تبياناً يفـوقُ تـصـوري
يسـمو على الأشْعـَـارِِ والكَلِمَـاتِ
أحـتاجُ أوزاناً بحـجـمِ صـبابـتي
تعــلو على الألْحَـانِ والـنَغَـمَاتِ
إِنِّي بأرضِ العــشـقِ تائهـةٌ هـنا
خُـذْنِي إلـيكَ لـكي تعــودَ حـياتي
واضْمُمْ جَنَاحَكَ فَوقَ خَصْرِي عَلَّنٍي
أُعْـطِي لعُـمْـرِي أجـمـلَ الأوقـاتِ
مازالَ شوقي ساهراً في أضـلعي
يسـهــو ويشرقُ في رُبَا آهـاتي
يجـني الـنعـيمَ بضـمةٍ قـدسـيَّـةٍ
عـِطْـرُ الجِـنّانِِ يفوحُ في الضَّماتِ
سَرْسِبْ ضياءَكَ في العيونِ لَعَـلَّهُ
يُـدْني إلَـيَّا مهـابـطَ الـنـجـمـاتِ
والـثِـمْ جـبـيـني مـن شـفـاهِـكَ إنَّما
لـثـمُ الجـبـينِِِ حَـلاوةُ الجَـنَّاتِ
إِنِّي فتحتُ البَابَ فادخلْ من هنا
كالضَّوْءِ تهمي في دُجَي غُرُفاتي
إِنِّ الـفـسـاتـينَ الـّتي ودعــتـهـا
تـرنـو إلـيـكَ بأطـيبِ الـنـَّظَـرَاتِ
قَـارُورَةُ العـِطْـرِ الَّتي أهْـمَـلْـتـَها
فـاحـتْ بشـدوٍ عـاطـرِ البَسَـمَاتِ
لَمَعَتْ شراشفُ حجرتي فكأنَّها
ذَهَـبٌ تَـنـاثـرَ في رُبَـا جــنـَّاتـي
أخْـطَاؤُكَ الصُّغْرَى تَنامُ بأعيني
حرر شـفـاهـي بأجـمـلِ الـقُـبُـلات
هتاف عريقات..
هتاف عريقات..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق