القرية ترقص على جثث القتلى
حتى يرضى عنها الصقر الجارح
لابد وأن نقيم الحفلة الكبرى
الدم البارد يرصف الطرقات
تلمع
الأقبية تصنع عمدانها من عظام
الضحايا
الشبح يختفى خلف الأشجار
يضع الاشواك من جديد
يسافر فى الليل كالخفاش
الظلمة الحالكة تمنعهم
من رؤية ظله
ولكن
هناك فتاة وطفلا
يسيران ليضيئا العالم
هما ولدا الشمس والقمر
يمنحان الضوء والدفء والندى
فى الصباحات العكرة
وعلى الطرقات ينتظر العابرون
ميلاد المدينة المقدسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق