اخوانا اللي حاولوا يستخدموا موضوع رواية (1984) ضد "النظام" لازم يفكروا بقى في تجديد أفكارهم وأنشطتهم المعارضة بشكل جذري ويلعبوا غيرها الحقيقة.
فمن ناحية اللعبة مكشوفة أوي، فليس معنى ضبط طالب بحوزته رواية أن سبب القبض عليه هو الرواية التي بحوزته. والإثارة الإعلامية التي يحاربونها عادة باسم الثورة هي التي يمكن أن تصنع خبرا مثل خبر القبض على "طالب بحوزته" دي. ورغم ذلك بأقولهم برضه من حق الإعلام يكون مثير عشان يجذب قراء، لكن مش من حق القراء تتخلى عن عقولها وقت ما تحب وتطالب بمصادرة الإعلام - لو هاجم الثورة - بمزاجها!.
من ناحية تانيه - وده الأهم - فإن النظام الذي يحاربونه لم يتشكل بعد (فيه منه رئيس وباقي برلمان وحكومة) ومن ثم لا يمكنني محاربة نظام لم أراه بعد إلا لو كنت مستأجرا أو موتورا (ولازم تعذروا الناس هنا في اتهاماتها)، وحتى لو كنت عارضت رأسه الذي يأمل فيه الناس خيرا. أما من ينخرط ضمن "استحقاقات" حرب الاخوان على السيسي، فهو لا يحارب إلا ثورة يونيو، ولا يسعى إلا لإسقاط الدولة المصرية، ولا يصطف إلا مع الإرهاب.
فمن ناحية اللعبة مكشوفة أوي، فليس معنى ضبط طالب بحوزته رواية أن سبب القبض عليه هو الرواية التي بحوزته. والإثارة الإعلامية التي يحاربونها عادة باسم الثورة هي التي يمكن أن تصنع خبرا مثل خبر القبض على "طالب بحوزته" دي. ورغم ذلك بأقولهم برضه من حق الإعلام يكون مثير عشان يجذب قراء، لكن مش من حق القراء تتخلى عن عقولها وقت ما تحب وتطالب بمصادرة الإعلام - لو هاجم الثورة - بمزاجها!.
من ناحية تانيه - وده الأهم - فإن النظام الذي يحاربونه لم يتشكل بعد (فيه منه رئيس وباقي برلمان وحكومة) ومن ثم لا يمكنني محاربة نظام لم أراه بعد إلا لو كنت مستأجرا أو موتورا (ولازم تعذروا الناس هنا في اتهاماتها)، وحتى لو كنت عارضت رأسه الذي يأمل فيه الناس خيرا. أما من ينخرط ضمن "استحقاقات" حرب الاخوان على السيسي، فهو لا يحارب إلا ثورة يونيو، ولا يسعى إلا لإسقاط الدولة المصرية، ولا يصطف إلا مع الإرهاب.
تحياتي..توقيع
معارض عادي وثوري على قده مش خطير يعني
معارض عادي وثوري على قده مش خطير يعني
تعريف بالرواية
1984 رواية ديستوبية من تأليف جورج أورويل قدمها في عام 1949 والتي كان يتنبأ من خلالها بمصير العالم الذي ستحكمه قوى كبيرة تتقاسم مساحته وسكانه ولا توفر أحلامهم وطموحاتهم بل تحولهم إلى مجرد أرقام في جمهوريات الأخ الأكبر الذي يراقب كل شيء ويعرف كل شيء،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق