طقوس
.........قررت الليله
أكسّر كل طقوسي
مش ح اتوضا
ولا ح اسمع لندن
ولا ح اقرا حروف من نظريات الأدبا
وح افض دواير ..
كل الدنيا المقفولة والهامش
وح اولّع فيهم بالكبريت
قدامك
مش شارب حتى القهوه
اللي بتفصلني
وبتفصل عنّي حدود العالم
وتخليني أرجّع ...
كل سنين المر اللي انت زارعها
وقطفت انا منها
ديواني التاني
( أحوال من دفتر صمت اخوانّا البعدا )
وقصيده حزينه
مزروعه ف قلب ( مشاهد موت )*
مش عايز ينـزل إسمي
ف سطور الصحف البايره
ولا عايز حتى وظيفتي الخاينه بكام ملطوش
أنا مستبيعلك
مش بس الليله
وح اشوف
لو شاطر
اطبع صورتك
على ورقه ف قلب ديوان ...
الكره الساكن وسط ضلوعي
إظهر قدامي
أنا متأكد إنّك مش ح تزورّني الليله
ولا ح تورّيني ملامحك
واتحدى ...
لو اسمك عدى ما بين السطر واخوه
وساعتها
راح أمدّ إيديا لقلب قصيده جديده
بعد ما انضّف قلمي
من سمّ حروفك
واكتب بمزاجي
وح اشوفك وانت مولع نار
وبتترجاني
اتوضا
اسمع لندن
واطفي النار الوالعة ف نظريات الأدبا
واشرب فنجان القهوه
والجملة ح تطلع
من سنّ القلم المتقيد بمزاجي
معجونه بموتك
وتهلّ روايح عفنك
وتفرتك ..
حاجز
ورا حاجز
ورا حاجز
ولحدّ ما توصل
وتفرتك صوتك
.................................
سمير فرج عبد القادر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق