ليلة باردة
تُسرِعُ الخُطى نحوَ بيتِها و حَبّاتِ مطرٍ خفيفٍ تُبَلِّلها ..
تَتَخَيَّلُ دِفءَ سريرِها .. حَبّاتُ مطرٍ تَنقُرُ زُجاجَ شُبّاكِها ..
تَتَخَيَّلُ عريسَها الذي تراهُ يعزِفُ معها سيمفونيةَ عِشْقٍ و هَوى ..
لَذَّةٌ تسري في عُروقِها ..
تُحَدِّثُ نفسَها بعد حَمّامٍ دافئٍ و عطرٍ و قميصِ نومٍ ورْديّ ..
" في الثلاثين مِن عمري أنا و لكني ما زِلتُ عروساً جميلةً "
تستلقي على سريرِها .. تَشُدُّ عليها غَطاءَها ..
تَذرِفُ على وِسادتِها دمعة و هِيَ تَتَأمَّلُ صورةً رَسَمَتها على مِرآتِها
لِفارِسٍ مازالَ جَوادهُ لم يَصِلْ .
( بسام الأشرم )
23 . 10 . 2014
23 . 10 . 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق