لحظة فقط
******
يأتينى العيد وأنا غير مستعدة له ، داخلى نبضات ترقبه ، وأخرى ترفضه ، أحسب أيام سعادتى منذ مضى العام الفائت ، وأحسب أيام حزنى ، وأحسب الدماء التى سالت فى الطرقات ، وأنتظر دماء الغد على أحر من الجمر ، تأتينى التهانى مغلفة بورق سوليفان ، وبعضها يخصنى بالذكر ، أفرح لهذه الخصوصية ، ثم أبحث عنه هو فقط ، فلا اجد تهنئته ، أقول لعلها تأخرت لعطل ما ، ولكن الإنتظار يطول ، والعيد يقترب بسعادته وحزنه ودمائه وانتظارى لتلك اللحظة التى يخفق فيها القلب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق