الثقافة الجماهيرية :هى أمل مصر وعنوان تقدمها
الثقافة الجماهيرية هى التى حافظت على هوية مصر ، وكانت بلسم مصر ولاعبة الدور الرئيس بعد هزيمة عام 67 ،حين تولها الكاتب سعد كامل ،فدفع هذا الرئيس بالمثقفين الجقيقين المؤمنين برسالة وهدف ،فذهب على سالم إلى أسوان واكتشف العشرات من المواهب منهم الكاتب محمد مستجاب رحمه الله العامل فى مشروع السد العالى ،وذهب الفنان والباحث :هانى جابر الى السويس ،وذهب الفنان " هبة عنايت" الى أسيوط وذهب المسرحى الرائع محمود دياب الى الاسكندرية وذهبت الفنانة رعابة النمر الى الجيزة ، الفنان عز الدين نجيب الى كفر الشيخ وغيرها .وكان الفنان المسرحى الفريد فرج مسئولا عن المسرح .أين نحن من ذلك ؟؟.المثقفون مخزون بجوار المخازن الهيئة فى عمارة الاستراند ،ماهو دورهم وما هو موفقهم من العمل الثقافى الحقيقى مع الناس ، نحن نريد حراكا ثقافبا فى الاقاليم نريد مثقفين يؤمنون بالهدف والرسالة .الثقافة الجماهيرية تحتاج إلى رؤية واستراتيجية وتغيير حقبقى فى الروح والرسالة والهدف.
الآن بعد الثورات الشعبية مازال الفساد فى المبانى وبعض القيادات التى لا نؤمن بشيء وأغلبهم لا يملكون الى الجهل والنصب والكلام المجاني ،الثقافة الجماهيرية لابد أن تعمل بروح جديدة وإستراتيجية مغايرة وان تعود لها مشروعها القديم وهو العمل مع الناس وبالناس ،العمل واكتشاف الطاقات الكامنة فى جموع المصرين فى الأدب والفنون التشكيلية والشعبية وكل مجالات الحرف اليدوية وغيرها ،تكتشف المواهب وتقديم الخدمة الثقافية كل الناس .الهيئة تجتاح إلى رجال ومثقفين شرفاء ، ان نعاد النظر قى مشروع النشر مثلا نستطيع ان نقيم عشرات القاعات للفنون التشكيلية التى يحتاجها الهيئة بدلا من مجلة الخيال ، ونجهز قاعات خاصة بالسينما وندعم نوادى السينما بدلا من مجلة ابيض واسود ،نجهز مسارح فى الهواء الطلق ،ونقيم مشروع فى اغلب القصور للرعاية وتنمية الحرف والمشغولات اليدوية نعلم وندرب و بدعم موارد الهبئة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق