في إحصاء سريع : باسم يوسف في المتن ... وصبري موسي في الهامش |
باسم يوسف |
كتب / صبري رضوان
ليلة أمس كانت لية ساخنة . بعد ايقاف حلقة المذيع الساخر ياسم يوسف انطلق رواد موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " في التلاسن ومهاجمة صاحب قناة سي بي سي الأمر الذي وصل إلي حد السخرية أيضا واعتبروا ذلك تكميما للأفواه ورفض فكرة النقد فيما اعتبر اخرون ان ايقاف البرنامج جاء بناء علي رغبة شعبية بعد حلقته الاخيرة التي تناول فيها بايحاءات واشارات اعتبروها مبتذلة وخادشة للحياء ومنذ العاشرة مساء الجمعة وحتي كتابة هذه السطور ما زالت تتوالي ردود الافعال وكأن الدنيا قامت ولم تقعد .
وقد اعلنت «تمرد»: وقف برنامج باسم يوسف «سقطة سياسية» تصبُّ في صالح «الإرهابيين»
ليصبح باسم يوسف في متن الاحداث
في المقابل لم ينل الروائي الكبير صاحب فساد الامكنة صبري موسي حظه من الاهتمام الجماهيري او مجرد الدعوات له بالشفاء العاجل بعد ان طرده القصر الفرنساوي الذي كان يعالج فيه . طرده لانه لم يدفع فاتوره العلاج والاقامة ولم يجد الرجل من يساند قضيته في علاج آمن ومستمر . اللهم بضعة مثقفين من اصدقائه ومحبيه اعلنوا رفضهم لسلوك ادارة الفرنساوي في التعامل مع شخصية مرموقة ومشهورة في عالم الادب والثقافة ودون اهتمام من اتحاد كتاب مصر الامر الذي دعا الروائية سعاد سليمان ان تشير قائلة : ى أن ما حدث للأديب صبري موسى، في حد ذاته إهانة عظمى لجميع المثقفين المصريين، متهمة اتحاد كتّاب مصر بالإهمال، وعدم الاكتراث بمثقفي وأدباء وكتاب مصر، حتى بعد تخصيص الأمير القاسمي حاكم إمارة الشارقة، وديعةً مالية تقدر بأكثر من 20 مليون جنيه، ووضعها في حساب اتحاد الكتّاب، لعلاج جميع المثقفين المصريين.
ومع فتور المواقف وتباين ردود الافعال يصبح الروائي صبري موسي " كحال كل المثفين " في هامش المشهد متناسين اعماله العظيمة وابادعاته القيمة . بينما يحتل باسم يوسف صدارة المشهد ومتنه
خاص/ مدونة صبري رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق