الناقد أحمد عبد الرازق أبو العلا |
اليوم السابع
كتبت سارة عبد المحسن
أكد الناقد أحمد عبد الرازق أبو العلا مدير إدارة المسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة، أن المشكلة الرئيسية فى مسرح الثقافة الجماهيرية تكمن فى تكاسل الفنانين الموجودين فى الأقاليم، مشيرا إلى أن ذلك يضع العقوبات أمام إدارة المسرح وليس العكس.
جاء ذلك خلال توزيع جوائز مهرجان المسرح الإقليمى "بيوت، قصور، قوميات" الذى أقيم مساء أمس بمسرح السامر، وحضرها كل من الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أحمد عبد الرازق أبو العلا مدير إدارة المسرح، الناقد على أبو شادى، هانى مطاوع.
وأضاف أبو العلا أنه يتمنى لو يعمل مسرح الثقافة الجماهيرية طوال العام، على أن يقام المهرجان الختامى للمسرح الإقليمى فى شهر أبريل قبل فترة الامتحانات، مشيراً إلى رؤية مسرح الثقافة الجماهيرية القادمة والتى تتبناها الهيئة وهو مسرح الشارع المهرجان استحدث جائزة لأحسن عرض مسرحى لعام 2011.
وأوضح أبو العلا أن هذه الدورة من المهرجان تتميز بشيئين أولهما أن المهرجان جمع النوعيات الثلاثة "قوميات، قصور، بيوت" فى بوتقة واحدة، والشىء الثانى هو أنه اعتمد على تقارير لجان التحكيم عن العروض التى حصلت على أعلى الدرجات، ومضيفاً أن هذه محاولة للتجريب، فإذا نجحت وتم قبول المعيار الذى تم تطبيقه هذا العام فسوف يطبق فى السنوات المقبلة.
فيما أكد الكاتب محمد أبو العلا السلامونى عضو لجنة التحكيم للمهرجان أن مسرح الثقافة الجماهيرية هو إحدى قلاع الثقافة المصرية، ومن هنا تأتى أهميته، مشيرا إلى أنه ليس لعبة فنية تشبع رغبات الهواة، وأنما حامل مشعل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وهى المبادئ التى قامت من أجلها ثورة 25 يناير.
وأوضح السلامونى أن لجنة التحكيم خرجت بمجموعة من التوصيات أكدت فيها على ضرورة العودة للتقاليد المسرحية التى كانت أحد أسس نهضة المسرح، مضيفا إلى أنه من الضرورى احترام حقوق المؤلف، لافتا إلى أن اللجنة لاحظت أن هناك اعتداء على حقوقه من عدم ذكر المؤلف الأصلى وتغير اسم النص المسرحى، فضلاً عن تجاهل اسم المترجم، مشددا على أهمية الالتزام بقواعد اللغة العربية نطقاً ونحواً وتصريفاً، وهى نقطة تحتاج لجهد كبير من الفرق المسرحية.
وأضاف السلامونى من توصيات لجنة التحكيم وهى الالتزام بأن تكون أساليب الغناء والاستعراض وفقاً لضرورات الدراما، مؤكدا على ضرروة اختيار النصوص وفقاً لظروف الفرقة مراعية اللحظة التاريخية والمكان، حيث لا نلوى عنق النصوص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق