الاثنين، أغسطس 22، 2011

قدرة النهاية المشلولة : شعر :- محمد علي سلامة





1










قدرة النهاية المشلولة










محمد علي سلامة










إنه لموعد عظيم مع القذارة


حيث تتشكل البنايات والممرات الداخلية في سقوط


حيث يتحول الجزء من مكانه لأصله العدمي






إنه جسد يصنع انشطار أكبر


يخلد العلوم في تابوهات والطاقات يشرحها في صورة تكوين






تماما ميعاد يستوفي النهج


يطوف بما لديه في خلود






نعم : مدينة تسطيع أن تتقبل زوارها


وأشياء بحاجة لأشياء


فكل ما وجد مولود


يلقي بالعدالة


يدلي بنفس النقيض للقابل


لما سوف تحرثه أرض البقاء والمجرات






الأمر إذاً للأمر الذي صنعته يد قوية


والعلامات مرشوقة فوق قانون الله


السيد الذي وفر لنا المعيشة وانتقل بما تكون كرب






سعداء نحن


سعداء دائما


سعداء بما انشق عنا


سعداء بما وجدنا


والي هذا يقترب المصير


قلب يحقق أهدافاً سماوية


ونهج يستورد انتقال






معاً ميعاد في أسلوب قديم


يخرب النفس للذاتية


ينهش اجزاء اللحم






تقدم إذاً


قلد العقل صفة


تتجسد في الطاحونة الكبيرة


وارمي الأشارة تجاه المخلوقات


إذ لا شيء مصنوع كما عهدناه في الأمر


لا شيء تماما يسبق جسد الأسطورة


لك هذا الدفع التجريبي


لك هذا البقاء






لا شيء إذ ولدت السمات وحدها معزولة كاملة في عيد الحب


ترشق الأمد البشري بالسعادة والكآبة والمجرورات النفسية


في هذا لك


وعليك


ولهم


وسيلة قادرة بالفعل علي ازاحة الشخص


الذي يأتي بالقدرة


يثور


يعتلي مذهب السماء


لتنقسم الوحدة فوق عقل البداية


ومن هنا ولكل شيء أنت المصنوع من مسافات باقية


تظل تهتف بك


أنت الأول في البطولة






لم تكن حادثة طبيعية بالفعل


ولم تكن هذه النماذج ضرورية تماماً


إذ وصلت الحركة في كهف الوجود


لتبدو البداية كما وجدت بنفسها في الحدث










أنت بقاء


طريق طويل يشعلك


أنت نفسك الغامضة المعروفة بما لديك من زمن فاعل






لا هي الأرض


ولا السماء


ولا النقيض البشري في الأعلي






لاهي الاشياء والمصنوعات ودرجات الوصول






كن حذر


من انفلاتك الأبدي


واشعل النور في الأرض المغمورة بالغباء


وأنتصل في كل الحوداث الكونية لما لها من علامات






درجة تبني في الصناعات قمة كبيرة


تتعادل لذات النهج الاكبر


وللنفي


وصلة تتحدث عنك في متاهات ابدية لمشوار يقتنص فيك العبرة






هي الاشياء في السالف من تكوينك


والاستطاعة الشهيرة


وهي درجات عزل ابدية لما خرجت به الاحداث


من هنا ابدأ في وصولك كمصير يجسد علامة كثيفة


ينهش الأبد في داخلك العملاق بالهزائم


يتولى مهام عنفوانية للقداسة






انتقل لك


واصنع من العالم جزء خاص


ثم تولى ذاتك الكبيرة لمدى وجودك العقلاني










يآه لكل هذا في ربط


يعول عليك في الشهادة


يسطع كطريقة مصيرية مشلولة


ويتوافد في الصف الأخير منك


نمط


علامة مشلولة تصنفك


وما ان قلت وتحدثت فيهم بعيون كاملة المصير


لا احد يستخرج بطاقات جديدة للفرحة


فهي الموصولة بدرجات ازاحة في السعادة


والعالية جدا في مصنوعاتك اليومية






كن علي ثقة تماماً من تحديك لك


وانشطر في السنوات المقيدة


لما قد يصل جسد ورهبان ومعاد اسبق للنفس






أنت هكذا في الهامة


ولك الفرحة المطروحة غيب


بلقاء يموت مع موتك الموصول في غرفة العدم المظلمة .


ليست هناك تعليقات: