مهداة الي / البطل احمد الشحات
.. وزرعت بإيديك العلم
هز السـُكات
كسّر سرير المهد وبكل اللغات
حطـّم ف أركان الصنم
زلزل متاريس الألم
زرع العلم
الله عليه
وعلى الإيدين اللى بقوة عزمهم
صبوا الحياه
والروح ف أوصال العدم
قال للمساكين افرحوا
راح تلبسوا التوب الجديد
قال لليتامى أمكم رجعت لكم
وف حضنها ميت ألف عيد
خللى الوليد
مابقاش وليد
والسكه طرحت سندسه
والخلق ماشيه بالكرامه والأمل
متونسه
الله عليك
ياللى طلعت بمصر
فوق ضهر القمر
راكب حصانك
لجل ماتجيب النهار
يغرز حوافره
ف قلب ليل الصمت
ويطق ف شرار
والرب صانك
ولمست جلدى
خلتنى احس بنبض جدى
ومشيت على كف القدر
تزرع بوجدانك
أسطوره يحكيها البشر
عزه وكرامه ومجدعه
من غير ماينتابك وجل
ولا لجلجه .. ولا جعجه
كلك أمل
ولاخفت من ليل الرطوبه
ولاخفت من وجع البلل
كانت عنيك متسمره
متوجهه
نحو اللى غارز سن رمحه ف قلبنا
ومكسر الحيل والهمم
وحلفت تنزع حربته
مهما الديابه قد عوت
أو مهما هيكون الألم
الشمس " ياحمد " فتحت
ماعادتش هتغمض عنيها
وهتفرد النور ع الملا
وهتحضن الكل بإيديها
كل الى كانوا من زمن
مقطوع لسانهم مخروصين
كل اللى ماتوا ع السكك
مدّبحين أو مهروسين
كل اللى عاشوا ف حزنهم
وف همهم
ف العتمه فوق برد البلاط
الكل هيص يابطل
الكل زاط
حتى الولاد اللى بترضع بطلوا
يااحمد عياط
لما شافوك
بتهد أسوار الألم
وترجع الحق اللى ضاع
وترد ظلم اللى انظلم
وبكل جرأة وتحت رجليك الشريفه
اتمزعت نجمة داود
وهدمت أصنام اليهود
الأغبيا
وعزفت أجمل أغنيه
" اللقمه رجعت فيها طعم السكره
كل الحلوق مابقتش تانى ممرره "
ورفعت راية عزتك
ومحبتك
يابن الهرم
وزرعت بإيديك العلم
محمد يوسف
القاهرة 2011
هز السـُكات
كسّر سرير المهد وبكل اللغات
حطـّم ف أركان الصنم
زلزل متاريس الألم
زرع العلم
الله عليه
وعلى الإيدين اللى بقوة عزمهم
صبوا الحياه
والروح ف أوصال العدم
قال للمساكين افرحوا
راح تلبسوا التوب الجديد
قال لليتامى أمكم رجعت لكم
وف حضنها ميت ألف عيد
خللى الوليد
مابقاش وليد
والسكه طرحت سندسه
والخلق ماشيه بالكرامه والأمل
متونسه
الله عليك
ياللى طلعت بمصر
فوق ضهر القمر
راكب حصانك
لجل ماتجيب النهار
يغرز حوافره
ف قلب ليل الصمت
ويطق ف شرار
والرب صانك
ولمست جلدى
خلتنى احس بنبض جدى
ومشيت على كف القدر
تزرع بوجدانك
أسطوره يحكيها البشر
عزه وكرامه ومجدعه
من غير ماينتابك وجل
ولا لجلجه .. ولا جعجه
كلك أمل
ولاخفت من ليل الرطوبه
ولاخفت من وجع البلل
كانت عنيك متسمره
متوجهه
نحو اللى غارز سن رمحه ف قلبنا
ومكسر الحيل والهمم
وحلفت تنزع حربته
مهما الديابه قد عوت
أو مهما هيكون الألم
الشمس " ياحمد " فتحت
ماعادتش هتغمض عنيها
وهتفرد النور ع الملا
وهتحضن الكل بإيديها
كل الى كانوا من زمن
مقطوع لسانهم مخروصين
كل اللى ماتوا ع السكك
مدّبحين أو مهروسين
كل اللى عاشوا ف حزنهم
وف همهم
ف العتمه فوق برد البلاط
الكل هيص يابطل
الكل زاط
حتى الولاد اللى بترضع بطلوا
يااحمد عياط
لما شافوك
بتهد أسوار الألم
وترجع الحق اللى ضاع
وترد ظلم اللى انظلم
وبكل جرأة وتحت رجليك الشريفه
اتمزعت نجمة داود
وهدمت أصنام اليهود
الأغبيا
وعزفت أجمل أغنيه
" اللقمه رجعت فيها طعم السكره
كل الحلوق مابقتش تانى ممرره "
ورفعت راية عزتك
ومحبتك
يابن الهرم
وزرعت بإيديك العلم
محمد يوسف
القاهرة 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق