الأربعاء 17 أغسطس 2011
جريدة المساء
افتتح د. محمد رضا الشيني رئيس اقليم شرق الدلتا الثقافي ليالي المنصورة الثقافية. بقصر الثقافة. والتي تستمر حتي الأسبوع الأخير من هذا الشهر الكريم.
تضمن الافتتاح سهرة مسرحية درامية بعنوان: "مسحراتي ثورة 25 يناير" كتبها محمد العشماوي اسماعيل. واخرجها صلاح سلمون. موسيقي وألحان أحمد زكي عارف. ديكور محمد قطامش.
السهرة خطفت أنظار الجمهور الذي امتلأ به المسرح. واستطاعت السياحة الفنية في تاريخ مصر وكفاحها وصمودها ضد الظلم والظالمين من المحتلين الخارجين والداخلين!! حتي كانت قمة المقاومة متجسدة في ثورة 25 يناير المستحضرة السلمية.. وهذا العمل الذي أحسن الاداء التمثيلي فيه كل أبطاله. ومنهم: رجائي فتحي وسمير يونس ومخلص صالح وأحمد يوسف ومحمد الشامي وخيري خالد والسيد بيومي والسيد أبو العينين وبديع جرجس ومدحت منير وياسر الدريني وأمل شوقي ودعاء حلمي وشروق عبدالحميد. امتزج فيه روح الفرح بانتصاراتنا في 25 يناير و6 أكتوبر بشيء من الشجن العميق. لكثرة ما مر علي مصر من الظالمين!! وكان الديكور مناسباً وكذلك الموسيقي والملابس البسيطة.
افتتاح البرنامج الثقافي الذي اعده وليد فؤاد مسئول الخدمات الثقافية بالاقليم. تضمن كذلك معرضاً للفن التشكيلي للفنان حمدي الزيني. حمل عنوان "قطوف" وهو مزيج عذب من اجتهادات مختلفة للزيني. غلب عليه عنصر الطبيعة. وما تفرضه من ألوان فاتحة ومبهجة. لكن الوجوه البشرية به كانت أميل إلي الحزن والسكينة. وعبرت هذا الوجوه عن هوية مصر واصالحتها بما تحمل من سمرة وتحد وصفاء واقبال.. الانشطة الثقافية للاقليم التي شارك في افتتاحها حسن حامد مدير عام ثقافة الدقهلية. شملت عدة ندوات فكرية ناقشت الواقع السياسي الراهن. وحتمية المشاركة الايجابية لكل المواطنين فيه. حتي لا تترك الساحة للتيارات المتطرفة التي قد تقود مصر إلي مصير يشبه مصير الصومال وافغانستان!!
كما ضم البرنامج الذي قدم ندواته وليد فؤاد عدة أمسيات شعرية لابناء الدقهلية ومبدعي الاقليم بصفة عامة. بالاضافة إلي بعض السهرات الدينية والغنائية والموسيقية الجاذبة للجمهور. بشكل قد لا نراه في قصور القاهرة والجيزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق