محيط
القاهرة: أكد الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة أن جائزة الدكتور سيد القمني لم يتم سحبها بقرار من المحكمة، معرباً عن إندهاشه من هذا التصور الذي تبنته الصحافة بأنه قد صدر حكماً بسحب الجائزة التقديرية من القمني.
وبحسب صحيفة "روز اليوسف" قال غازي أنه لا يوجد حكم من الأساس، بل هو مجرد تقرير صادر عن هيئة مفوضي الدولة فقط.
ومن جانب أخر وعلي صعيد إعادة هيكلة "المجلس الأعلي للثقافة" وتعديل نظام جوائز الدولة، بدأ وزير الثقافة تنفيذ مشروع تعديل نظام جوائز الدولة، والذي طالب به المثقفون به كثيراً لضمان الشفافية ونزاهة منح الجوائز لمستحقيها، والذي انتهي من إعداده الدكتور عزالدين شكري فشير، قبل استقالته من منصب الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة.
وذكر أبوغازي أنه تم الإنتهاء من خطة التعديل، التي تتميز بأن جزءا كبيرا منها يمكن تنفيذه دون تعديل قانون جوائز الدولة، إلا أنه توجد بعض التفاصيل في المشروع، التي تحتاج إلي تعديلات تشريعية، سيتم دراستها مع وزارة التعليم العالي، وتقديم مشروع مشترك بين الوزارتين.
وعن امانة المجلس الاعلى للثقافة أوضح أبو غازي أنه يفكر حاليا في عدد من الأسماء لتولي هذا المنصب، وأكد أنه لن يعلن اسم المرشح للمنصب، قبل عرض المنصب عليهم، والاستقرار علي شخص بشكل نهائي.
يذكر أن هذا التعليق على جائزة القمني التقديرية في العلوم الاجتماعية، جاء بعدما رأي مجمع البحوث الإسلامية أن كتب القمني تشمل مخالفات للقرآن والسنة، وصدور تقرير هيئة مفوضي الدولة بسحب الجائزة وإلغاء قرار الأعلي للثقافة لسنة 2009.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق