وكالة أنباء الشعر- القاهرة- ولاء عبدالله
أكد الروائي المصري "فؤاد قنديل" الحائز على جائزة الدولة التقديرية للعام 2010 في تصرح خاص للوكالة عن غامر سعادته بتلقيه خبر الفوز بجائزة الدولة التقديرية، مشيرا إلى أنه لم يستطيع أن يتمالك نفسه وقت تلقيه خبر الفوز ، وشعر بأن الأرض تهتز من تحته.
ويضيف قنديل، وهو الروائي الكبير، الذي استطاع التنبؤ وصناعة الأحداث أنه لم يتمالك نفسه، وشعر أن قيمة حقيقية تضاف، وأن كل كلمات الدنيا لا يمكن أن تعبر عن شعوره فقد استطاعت المفاجئة أن تربكه إلى حد كبير.
وبدوره يبدي انزعاجه الشديد من موقف الروائي خيري شلبي، والذي يكن له كل تقدير واحترام، فهو يعي قيمة خيري شلبي الإبداعية الكبرى، كواحد من كبار الكتاب المصريين، مضيفا أن ذلك لايبرر ما قاله خلال التصويت الذي عقد لاختيار الفائزين بجوائز الدولة متسائلا عمن كان يقصده خيري شلبي بحديثه هذا، إضافة إلى أن حديثه أصلا لا يليق بكاتب كبير، ولا يليق أن يقال في مكان بقدر وقيمة المجلس الأعلى للثقافة، بل إنه حديث لا يتلفظ به المبدعون، مؤكدا أن خيري شلبي مطالب بتبرير ما قاله، وليوضح مقصده من ذلك، لكن هذا أيضا لا ينفي أن ما قاله خارج عن حدود اللياقة، فلا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يتهم فائزين بجوائز تحمل اسم مصر، أن يقال عنهم بأنهم متخلفون عقليا، فهذه أمور لاتليق، وأنا رغم معرفتي بطيبة خيري شلبي، إلا أنه لايُقبل منه على الإطلاق هذا الوصف الذي أطلقه في المجمل، إضافة إلى أن اطلاقه هذا الحديث جاء بعد التصويت على جوائز الدولة التقديرية في الآداب، وخلال التصويت على تقديرية العلوم الإجتماعية، وهو ما يدفع للتساؤل عمن كان يقصد بذلك، فهل كان يقصدني أم يقصد "عبدالوهاب الأسواني وهو مبدع كبير، "د. أحمد شمس الدين الحجاجي"، وكلاهما له دوره الذي لايمكن لأحد أن ينفيه ، بل ان الجائزة تأخرت عنهما.
ويضيف قنديل:" أما بالنسبة لي فأنا لن أتحدث عني يكفي أن أقول بأن هناك 4 رسائل دكتوراه وماجستير كتبت حول منجزي، إضافة إلى ثلاثة أخرى يعدها أصحابها الآن، هذا اضافة إلى الكتب والدراسات النقدية التي قدمها باحثون ونقاد كبار حول أعمالي، ومن هنا فلابد لخيري شلبي أن يوضح موقفه الحقيقي."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق