( 1 )
رجوعك وش الفجر
و أنته شايفها على ترابيزة السفره
بتقابلك بجملتها المعهوده
" العشا جاهز "
...
تفاحة آدم
اللى تشبه اسانسير كان عطلان
و اشتغل فجأه
بتحاول تداريها
عشان تقولها
و عنيك
بترتل وردها اليومى
( ما تيسر من زعابيب أمشير )
" ما ليش نفس "
( 2 )
و زيك
زى أى بحر
نفوه ف قلب خريطة
و صادروا ممتلكاته
كل اللى بتملكه
لحظة م الجنيه إياها
بتخرج منك
إنك .. بتفلق نفسك
من غير عصا
( 3 )
يمكن
لمه تلاقى
علبة ال "Gel Cream " بتاعتك ع التسريحة
تستغرب خاااالص
لمه تشبه روحك بيها
ازاى بقيت 2 × 1 ؟
( 4 )
دولابها
كان شاهد عيان
على تفاصيل المشهد
..
الشمس اللى بتــتــ
م
ط
ع
على صدر البلوزه اللبنى
و أنته بتحشر نفسك
و سط هدومها الشتوى
و عرقك
و نهجانك
و بسترة خلاياك العصبية
رد فعل طبيعى
لما بترفض
تصحر غاباتك لاستوائية
و شفاعة موس الحلاقه !
( 5 )
الذنب
اللى ما اتغفرش لحد دلوقت
رغم صكوك الغفران
و القرابين
و حاجات تانيه ما تخصكوش
هوه اللى بيخليك
تتفرج عليها وهيه نايمة
على ضوء سهارى
تشم ريحتها
و ..
تداعب ف خيالك مركز الدايرة دى
و أنته بتستمتع وحدك
بانحراف إجبارى
لنص قطر !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق