وكالة أنباء الشعر- وكالات
تستقبل خلال الأيام الجارية الأعمال المشاركة في جائزة فرانسيس الأدبية وتستمر لمدة أسبوعين، لتبدأ بعدها لجنة تحكيم الجائزة مهامها، لتقييم الأعمال المشاركة، في هذه المسابقة الأدبية الكبيرة التي تبلغ قيمتها 50 ألف دولار.
وتخصص الجائزة التي انطلقت في دورتها الثانية لهذا العام لتهتم بالكتاب في منتصف مشوارهم الأدبي، خاصة الذين أصدروا أعمال من 3 : 5 مؤلفات.
وقد ذكرت وكالة أنباء الكتاب نقلا عن بروكلين ديلي إيجل أن أمانة الجائزة التي تقدمها أكاديمية فرانسيس، وتعتبر من أعلى الجوائز في قيمتها المادية قد حددت 1 مايو كآخر مهلة لإرسال الأعمال. وسيتم تقييم أعمال هذا العام بمشاركة ثلاثة من الكُتاب والشعراء الفائزين بجوائز أدبية. وتتألف هيئة حكم هذه الجائزة من فرانسيس بروس وريك مودي ودارسي استاينك.
وقد أسست أكاديمية سن فرانسيس هذه الجائزة الدولية والتي تبلغ 50 ألف دولار من اجل تشجيع وتقديم الدعم المالي للكُتاب الذين هم في منتصف مشوارهم الأدبي.
وعلي الصعيد ذاته قال مساعد فريق التحكيم "تيم هوليهان" إن عدد الكتب التي وصلت حتى الآن إلي الأمانة هي أكثر من عدد الكتب التي تم تحكيمها قبل عامين في الدورة الأولي. ويأتي ذلك في الوقت الذي لازالت عملية إرسال الأعمال إلي الأمانة مستمرة.
وسيدرس ويقيّم فريق التحكيم في هذه الدورة الكتب المنتشرة في الفترة من تموز عام 2009 حتى ايار 2011. وتضم هذه المنافسة كتب المؤلف والناشر والكتب المترجمة، ولا يتم تحديد موضوع خاص للنتاجات المتنافسة في هذه الجائزة.
وستعلن القائمة النهائية لهذه الجائزة في بداية آب القادم والفائز النهائي في أيلول خلال مهرجان كتاب بروكلين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق