أعلن مجلس ادراة اتحاد كتاب مصر عن حل نفسه او حل ما بقى من اعضائه ..خبر ربما وللاسف أسعد البعض؟؟ لانه يضمر فى طياته التفافا واضحا على كل من رغبوا فى التغيير والحول دون وصول اياً من هذه السلاله التى انقرضت بفعل التغيرات المناخيه فى بر مصر ...
فإعلانهم عن حل المجلس نفسه غير قانونى..وهروب واضح من سحب الثقه الذى اصبح وشيكا والذى سيمنعهم من الترشح فى انتخابات قادمه
التفاف واضح من شله تلعب بمقدرات هذا الاتحاد.
واعلانهم تشكيل لجنه لادارة أعمال الاتحاد لحين الاعلان عن انتخابات بعد شهرين يعد مخالفة قانونيه ايضا فإن كانو حلو بقايا المجلس ..فمن منهم يملك السلطه لاقرار لجنه تدير اعمال الاتحاد
اللجنه التى شكلت وبشكل امنىً بحت من
الرئيس محمد سلماوى
النائب محمد السيد عيد
وزير الماليه رفقى بدوى
وزير الداخليه حزين عمر
امر عجيب أن يقروا ما يريدوا ويرفضوا ما أقره المجموع أن يمنحوا أنفسهم صلاحية الوجود فى الوقت الذى ينكر وجودهم هذا الجمع وما ارتبط به من منتفعين..أمر مضحك أن ينصبوا انفسهم وهم من كانت مطالبات التغيير بسبب ممارساتهم الغير اخلاقيه والتى تستمد صلاحية وجودها من تلاعب كامل فى مجريات العمليه الانتخابيه حتى أنهم لم يسمحوا لضمائرهم بالتوبه فى ظل هذه السيوله فى منطة (سامح.واعف).
يصرون على الوجود بعد ان اعلن الجميع موتهم وأصر على عدم إعادتهم الى الحياه.
وتأكيدا من مَن بدأو هذا الحراك على مطالبهم.. الذى يطيح بها هذا الانسحاب الغير قانونى .ولجنته التى لم تقر إلا للتلاعب والإلتفاف
وبلا تعديلات تؤكد على مطالبنا من أجل إقرار انتخابات عادله لا تتيح المجلس ورئاسته لأى فئة أياً كانت بالبقاء فيه والهبوط على مكتسبات أعضاء إتحاد كتاب مصر لصالحها بشكل أبدى فإن دعوتنا للاعتصام لم تنفض بهذا القرار واعلان الاعتصام ثابت والمطالب لم تتغير وما نريده لهذا الاتحاد سيكون .ولا عزاء لمن سقط فى هذا الموقف الكاشف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق