تباريح
اللحظة حايرة
بين تباريح الأمل
اللى مخاصمنى من زمان
لما وقفنا كلنا ف نفس المكان
دكة حديد
دابت من الوقت اللى عدى
فوق درابزينها المكسر من سنين
نسمات من العمر اللى علم
ع الجبين
وحفر تجاعيده الكئيبة جوّا قلبى
إيه اللى خلانى أعدّى من هنا ؟
وكأني سايقنى القدر
وخطاوى عمرى تشدنى
مسلوبة منى رؤيتى
زيى اللى نام
بفعل تنويم مغناطيسى
وفجأة يصحى يلقى نفسه
ف وسط شاشة للحدث
تعرض مشاهده بالبطئ
وادخل برجلى جوّا
تفاصيل الحدث
وأبقى البطل
مع إنى جمهوره الوحيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق