الأربعاء، مايو 21، 2014

أمل دنقل في ذكري رحيله ... لا تصالح

المؤتمر الثاني "للترجمة والهوية الثقافية" 22مايو



 المؤتمر الثاني "للترجمة والهوية الثقافية"يتشرف المركز الثقافي الصيني بالقاهرة بالتعاون من مركز د.همت لاشين للثقافة والإبداع بدعوة سيادتكم لحضور المؤتمر الثاني "للترجمة والهوية الثقافية" وذلك الخميس القادم الموافق 22 مايو 2014 الساعة 3:30 عصراً. يحضر المؤتمر من الجانب الصيني د.تشين دونغ يون المستشار الثقافي الصيني بالقاهرة ومدير المركز الثقافي الصيني بالقاهرة، السيد / ليو شيه بينغ المدير التنفيذي للمركز الثقافي الصيني بالقاهرة، ومن الجانب المصري يحضر د. جمال التلاوي الأديب المصري الكبير ورئيس المؤتمر، د. همت لاشين_ مدير مركز همت لاشين للثقافة والإبداع ومدير معهد كونفشيوس بمدينة دبي، السيد / حسين إسماعيل رئيس تحرير مجلة "الصين اليوم"، بالإضافة إلى نخبة من المثقفين والشعراء المشاركين بفقرات مختلفة في المؤتمر. ويتناول المؤتمر قضايا الترجمة وخاصة الترجمة من وإلى اللغة الصينية ، ومن ناحية أخرى سيتناول المؤتمرالثقافة الصينية والأدب الصيني ، حيث ستناقش د .همت لاشين كتابها "عشق الصين" والذي يحتوي على تجربتها الفريدة من خلال السفر إلى الصين والتعرف على الثقافة الصينية ، كما سيوضح السيد/ حسين إسماعيل نبذة عن دور مجلة "الصين اليوم" باعتبارها جسراً للتواصل الثقافي بين الصين والعرب جميعاً. ويأتي المؤتمر كخطوة أولى للتعاون بين المركز الثقافي الصيني بالقاهرة ومركز د.همت لاشين للثقافة والإبداع ،وذلك في إطار التعاون والتبادل الثقافي بين مصر والصين .
رئيس المؤتمر : أ.د: جمال التلاوي
رئيس مجلس إدارة : د. همت لاشين
أمين المؤتمر : محمود الديداموني
عنوان المركز : 10 شارع ابن بطوطة – الهرم – الجيزة – بجوار ناجية سنتر

الثلاثاء، مايو 20، 2014

الممكن الممنوع.. للشاعر مصطفي مقلد



الممكن الممنوع
هتلمحني يا بكره ازاي
وانا بين الشجر محني
قضيت العمر بانفخ ناي
وشرخة بوص بتدبحني
قضيت العمر بره السور
أشاور للبنات الحور
وأجيب مركب من الأحلام
تعديني لشطوط النور
وانا عصفور
ما بيطرشي ولا بيحط
ولا بيخط غيراسمِك
....في كراسته
برغم إن الصفح مليانه بالشغابيط
ومليانه السكك عسكر وحراميه
وأنا بينهم هدف منصاب في اصراري
وجاري البحث عن صوتي اللي مش مسموع
وعن نيلي اللي مش جاري
وعن صاحبي اللي مش ف البيت
عشان الممكن الممنوع
وعن حد اتلضم حواديت
كتب اسمِك
في أول سطر في الموضوع
وغناكي
في أول أهه ف الموال
وعَبّا وفضى حط وشال ما عاداكي
لا كنتِ معاه بطول الرحله والترحال
ولا صلى في يوم الفجر وياكي
مصطفى مقلد

وفى قلبى مقاتلةٌ.. للشاعرة هبه عبد الوهاب


وفى قلبى مقاتلةٌ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عيناكَ من سحرها المجدولِ فى لهفٍ
ضاءت بها عتمة الأوجاع فى الظُلم.ِ
نالت من الروحِ سُكرًا لا تُعاتبه
يسرِى كما النارِ فى تسيارها النهمِ.
أهدابها الوشم دُقتْ فوق خاطرتى
بين الحروفِ الَّتى ترسو على ألمى.
فلا يملُّ فؤادى من توجعهِ
أرهقتُ نفسى ومـا أحلاه من سقمِ !
يا والهًـا بات فى الأبياتِ يصحبنى
أُنازعُ الآنَ .. يُردينى كـَـمتـَـهمِ.
تـزاحمُ القلبَ والأشواقُ تهزمنى
تنقادُ صوْبى بأنَّاتٍ إلى العدمِ.
يُجنُّ صمتًا على أسفار عاشقةٍ
إلهامُها أرقٌ ينسابُ بالقلمِ.
وينزفُ الحلمُ والأضلاعُ باكيةٌ
فوقَ الشفاه وسهمُ الوجدِ من حمَم.ِ
بالله أنسى . وفى قلبى مُقاتلة
تصطادنى قسوةً .. كالجائعٍ النهمِ
.

أنا اخر اليمامات.. للشاعرة كريمة ثابت



أنا اخر اليمامات
ف كون أغانيك 
سارحة توزع في الغنا 
وترمي الشجن مزازيك 
أنا آخر الحزن /الفرح 
فاتح لحرفك بالحنين شبابيك

ابدأ غنا وما تنتهيش
وانهج مداين للغرام
ما بتنطفيش
خلي غيطان الجمر حية
الموت بيغزلنا شتا
والسقعة جيش
بنحاربة بقلوبنا الملالية دفا
يمكن ً
نعييييييييييش!
غناك سما
واناقلبي طاير
قلبي فاير
قلبي حاير
قلبي رافع جبهته
ما بيطاطيش!

بلد قزاز .. للشاعر أحمد سيد حسين


بلد قزاز
متكسره فيه الحوافي
والقوافي السايره ف حروف الكلام
وقع السلام .. منها
قالو نزرع شجر ..
شجر الزتون يمكن
يجي الحمام
وف ارضنا يسكن
وبنوله 100 غيه
وقالوا دي هديه
مات الحمام مدبوح
بقزاز عديم الروح
شبه البلد ديه
لأحلم وحلمي حلال
تتحقق امنيه
نفسي القزاز ده يطير
من شعب ولا وزير
ويجينا تاني كبير
ملهوشي ف التطبيل
ولا المداديه

الأحد، مايو 18، 2014

تكريم الروائي يوسف القعيد بالمجلس الأعلى للثقافة الإثنين 19 مايو



احتفالية تكريم الروائي يوسف القعيد
بالمجلس الأعلى للثقافة – قاعة المؤتمرات – الدور الثالث
برنامج الاحتفالية
الإثنين الموافق 19/5/2014م
المجلس الأعلى للبالمجلس الأعلى للثقافثقافة – قاعة المؤتمرات – الدور الثالث
الافتتاح:
من الساعة ٧ مساءً
المجلس الأعلى للثقافة.
• حفل افتتاح:
- كلمة رئيس الهيئة.
- كلمة السيد وزير الثقافة.
تكريم الكاتب الكبير يوسف القعيد بإهدائه درع الهيئة.
تقديم:الإعلامية دينا قنديل.
• مائدة مستديرة "الملامح الثقافية فى شخصية يوسف القعيد".
(الصحافة – الحرب – الرؤية الثقافية – السياسة - الدراما)
يتحدث فيها: أ. جمال الغيطانى-أ. حلمى النمنم - م. أحمد بهاء الدين شعبان- د. وليد سيف - أ. محمد الشافعى.
يديرها: الأديب مسعود شومان.
من الساعة 8.15 مساءً إلى 9.15 مساءً
• جلسة بعنوان «تجربة القعيد الإبداعية».
يشارك فيها:
د. حسين حمودة.
د. صلاح فضل.
أ. شعبان يوسف.
يديرها: الأديب فؤاد مرسى.
ءً
• جلسة شهادات إنسانية وقراءات من أعماله الإبداعية.
1. أ. فؤاد قنديل.
2. أ. هالة البدرى.
3. أ. عبد العزيز مخيون.. أ. مكاوي سعيد.
5. أ. مي خالد.
6. أ. أمينة زيدان.
7. أ. السعداوى الكافورى.
يديرها: الأديب عبده الزراع.

محرر المرأة قاسم محمد أمين



محرر المرأة 

قاسم محمد أمين

مقدمة

اختلف معي بعض السيدات عندما قلت أن المرأة تعيش عصر تحررها الحقيقي وأن المراة كانت جارية حتي وقت قريب أن الدولة المدنية استطاعت أن تناهض أفكار الدولة الثيوقراطية التي أسرت المرأة لعقود طوبلة تحت مسميات مختلفة 
كما كان الاختلاف أيضا أن المرأة التي لم تتحرر لوقتنا هذا هي شريك أساسي في هذه العبودية والقهر الذي تعيشه بل تمارسه علي نفسها هذ القهر وهذا السكون والإنزواء التزاما بعادات اجتماعية بالية 
وها نحن نتعرف علي محرر المرأة قاسم أمين ودوره في منح المرأة رخصة قيادة الحياة كالرجل تماما 

قاسم محمد أمين

 (1280 هـ / 1 ديسمبر 1863م - 1326 هـ / 23 أبريل 1908م). كاتب وأديب ومصلح اجتماعي مصري وأحد مؤسسي الحركة الوطنية في مصر وجامعة القاهرة كما يعد رائد حركة تحرير المرأة.
ولد في بلدة طرّة بمصر في 1 ديسمبر 1863م من أب تركى وأم مصرية من صعيد مصر، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة طارق بن زياد التي كانت تضم أبناء الطبقة الارستقراطية. انتقل مع أسرته إلى القاهرة وأقام في حي الحلمية الأرستقراطي وحصل على الثانوية العامة فالتحق بمدرسة الحقوق والإدارة ومنها حصل على الليسانس عام 1881 وكان أول متخرج وعمل بعد تخرجه بفترة قصيرة بالمحاماة ثم سافر في بعثة دراسية إلى فرنسا وانضم لجامعة مونبلييه وبعد دراسة دامت أربع سنوات أنهى دراسته القانونية بتفوق سنة 1885 م، وأثناء دراسته بفرنسا جدد صلاته مع جمال الدين الأفغاني ومدرسته حيث كان المترجم الخاص بالإمام محمد عبدهفي باريس.
أبوه محمد بك بن أمين ابن أمير كردي أخذ رهينة للآستانة وشغل مناصب حكومية في الإمبراطورية العثمانية في مناطق ولاية العراق في مدينة السليمانية، ثم جاء لمصر في عهد الخديوي إسماعيل وتزوج فأنجبت زوجته المصرية أولادا أكبرهم قاسم، وكان بعض أجداده تولى على السليمانية من قبل السلطان العثماني.
عاد قاسم من فرنسا بعد أن قضى فيها أربع سنوات يدرس بها المجتمع الفرنسي، واطلع على ما أنتجه المفكرون الفرنسيون من مواضيع أدبية واجتماعية، وراقت له الحرية السياسية التي ينعم بها أولاد الثورة الفرنسية والتي تسمح لكل كاتب أن يقول مايشاء حيث يشاء، فأقام مبدأ الحرية والتقدم على أسس من الثقافة المسلمة وكان من المؤيدين للإمام محمد عبده في الإصلاح، ورأى أن الكثير من العادات الشائعة لم يكن أساسها الدين الإسلامي، وكتب في جريدة المؤيد 19 مقالا عن العلل الاجتماعية في مصر ورد على الكونت داركور الذي كتب عن المصريين وجرح كرامتهم وقوميتهم وطعن بالدين الإسلامي في كتاب ألفه عام 1894 بعنوان "المصريون"، وبحث في العلل الاجتماعية التي تعتري المجتمع المصري بأسلوب المصلح المشفق، وقد أيد قاسم أمين بعض آراء كارتور لاحقا في كتابه تحرير المرأة، وقضى أربع سنوات وهو يكتب في المؤيد عن المواضيع التي أطلق عليها "أسباب ونتائج" أو "حكم ومواعظ".

تفجيره دعوة إصلاح وضع المرأة

كان قاسم يرى أن تربية النساء هي أساس كل شيء، وتؤدي لإقامة المجتمع المصري الصالح وتخرج أجيالا صالحة من البنين والبنات، فعمل على تحرير المرأة المسلمة، وذاعت شهرته وتلقى بالمقابل هجوما كبيرا فاتهمه مهاجميه بالدعوة للانحلال.
كان منذ شبابه مهتما بالصلاح الاجتماعي فأصدر سنة 1898 كتاب "أسباب ونتائج وأخلاق ومواعظ وتبعه بكتاب "تحرير المرأة" نشره عام 1899، بدعم من الشيخمحمد عبده، سعد زغلول وأحمد لطفي السيد الذي ترجمه الإنجليز -أثناء وجودهم في مصر - إلى الإنجليزية ونشروه في الهند والمستعمرات الإسلامية. الذي تحدث فيه عن الحجاب حيث زعم فيه أن حجاب المرأة السائد ليس من الإسلام، وقال إن الدعوة للسفور ليست خروجا عن الدين. وتحدث أيضا عن تعدد الزوجات والطلاق، وقال أن العزلة بين المرأة والرجل لم تكن أساسا من أسس الشريعة، وأن لتعدد الزوجات والطلاق حدودا يجب أن يتقيد بها الرجل، ثم دعا لتحرير المرأة لتخرج للمجتمع وتلم بشؤون الحياة. بهذا الكتاب زلزلت مصر وأثيرت ضجة وعاصفة من الاحتجاجات والنقد ورد على قاسم في نفس السنة زعيم الحزب الوطني آنذاك مصطفى كامل حيث هاجمه وربط أفكاره بالاستعمار الإنجليزي، ورد عليه أيضا الاقتصادي المصري طلعت حرب بكتاب "فصل الخطاب في المرأة والحجاب" ومما قاله: "إن رفع الحجاب والاختلاط كلاهما أمنية تتمناها أوروبا" ومحمد فريد وجدي بكتاب "المرأة المسلمة"، ولكن قاسم لم يتزعزع أمام النقاد فواصل يدرس الكتب والمقالات لمدة سنتين ويرد عليهما بكتابه "المرأة الجديدة" عام 1901 ردا على ناقديه، يتضمن أفكار الكتاب الأول نفسها ويستدل على أقواله بأقوال الغربيين. فطالب بإقامة تشريع يكفل للمرأة حقوقها وبحقوق المرأة السياسية وأهداه لصديقه الزعيم سعد زغلول.

وفاته]

فارق الحياة في 23 أبريل عام 1908م وهو في الخامسة والأربعين عاما ورثاه عدد من الشعراء مثل حافظ إبراهيم وخليل مطران وعلي الجارم، وندبه الزعيمان سعد زغلول باشا وفتحي زغلول.
كان قاسم يهتم بالأسلوب والفعل ولايهمه المظهر كما أشار في كتابات متعددة عن المرأة بأنه ليس من المهم أن تكون محجبة إنما المهم في طريقة مشيتها وبتصرفاتها.