الاثنين، يوليو 06، 2015

صبري رضوان. للشاعرد/ علاء عبد الرحمن




صبري رضوان
ـــــــــــــــــــــ

صبري رضوان يمشي باتجاه الريح

ليسألها الأسئلةَ الصعبة

بعد أن يلعب في ترتيب سطور جدول الضرب

و حين تفشل في الإجابة تغضب

فيختبئ في خيمةِ القصيدة و هي تدلق عليه الحساء الساخن

و حتى حين أحضرت الريح أقصد مدرساً خصوصياً في الرياضيات

خَسِرت الرهان

لأنه سألها في الكيمياء هذه المرة

صبري رضوان و أسئلته المزعجة دائماً يتزوج الفوضى بمهرٍ بخس

ربّما لأنها لم تجد مكاناً تمارسُ فيه دعارتها الطيبه إلا قلبَهُ الفسيح

الدعارة تنقذ الكلاب من الموت أحيانا بشربة ماء

و منابر المساجد و الكنائس تضعنا على حافة يوم القيامة من زمنٍ بعيد

صبري رضوان يمشي باتجاه الريح

ليكتشف و نحنُ معه أن الريح تمشي وراء حكمته

التي يلبس فوقها طاقية الإخفاء

ليست هناك تعليقات: