الأربعاء، ديسمبر 14، 2011

والشاعر محمود عبد المعطي يكتب / هذه الأوراق سرقت من زميل مسرحى وهو على خشبة المسرح






الشاعرمحمود عبد المعطى :- إذا كان من يكذب على نفسه محاولا خداع الآخرين مجنون فأعتقد أن جميع من يشاهدون هذا العبث عاقلون

 
نص ما كتبه الفنان الشاعر محمود عبد المعطي ايضا معلقا علي المنشور بصفحة الشاعر سعد عبد الرحمن من قبل احد موظفي قصر ثقافة الفيوم الذي اطلق علي نفسه ( تليسكوب مصري ) مدعيا ان المخرج المسرحي عزت زين العابدين قام بالدعاية الانتخابية داخل قصر ثقافة الفيوم كمرشح في انتخابات مجلس الشعب المرحلة الاولي 


يا سيادة الموظف المحترم .. أرجو أن تحترم عقولنا .. فلا يوجد إنسان على وجه الأرض يحاول تشويه المكان الذى يطعم منه أولاده إلاك .. وليس عزت زين بنبى حتى لا يجد من يهاجمه سواك . فأين كنا نحن رواد هذا المكان ونحن لا نتغيب يوما واحدا عن صعود هذا السلم ورؤية تلك الجدران . هل من المعقول أن ثقافة الفيوم عن بكرة أبيها مبدعون وموظفون . مدنسون وانت الوحيد صاحب الخلق الرفيع والشرف الثورى الذى يناضل ضد الفساد.. سيادتكم موظف فى هذا المكان ولك أيضا عملك الفنى فيه فلا يستطيع فرد أمن أن يفتش عن سيادتكم بعد مواعيد العمل الرسميه وبالتحديد وقت صلاة العصر .. ولك مطلق الحرية أن تتجول بهذا اللاصق الجميل الواضح تماما فى صورك كى تلصق وتصور وتنزع ما صورته مرة أخرى .. وإلا فنحن جميعا داخل ثقافة الفيوم عميان وأنت المبصر الوحيد .. أرجوك كن مبصرا حتى لا يتسلل سمك إلى قلبك .. وبماذا يفيدك تشويه وجه الثقافة فى الفيوم وهدم رموزها أمام أعين الجميع بهذا السخف والتضليل . أقولها لك صراحة .. لأنك فاشل وظيفيا وإبداعيا لذلك يبتسم لك السواد الأعظم كى تقوم بدور المخرب .. عذرا أيها المحترمون . فلقد فاض الكيل وأعتقد أنه فاض بكم أنتم أيضا..... 
ويستكمل بعض المعطي قائلا :-
ملحوظة هامة
هذه الأوراق سرقت من زميل مسرحى وهو على خشبة المسرح يقوم بعمل بروفة وقبل حضوره إلى قصر الثقافة إلتقى بالأستاذ عزت وطلب منه هذه الأوراق كى يقوم بتوزيعها فى الحى الذى يسكن فيه ولا أعلم ماذا يضر السادة الزملاء لو ظهرت وجوههم فى الصور ... اللهم قنى شر الشياطين

ليست هناك تعليقات: