سلام سلاح للنظام
عيل بيغرق وسط زحمة الأوتوبيس
وواحدة بتصوت حرامي
يتلموا كل الخلق عايزين يمسكوا الولد الصغير
يتفرقوا بصوت الفرامل
تحت العجل عيل صغير
ضحكة عيونه في كي جي ون
ماسك في أيده مسطرة وقلم رصاص
وبواقي ريحه أيد أمه اللي بخرها الذهول
كل البشر متجمدين تماثيل من الشمع
دابت وسيحها لهيب كدب الحكومة
بيندبوا حال الجنية
بياع محافظ جلد وسلاسل حريمي
أتنين عجايز بيلعنوا موظف حكومي
واتنين أجانب بيحضنوا صدر الرصيف
بجزمة تكساس
ورد اعتبار الناس رد اعتبار الرغيف
عيل صايع بيراود بياعة مناديل ورق
تمثال لاظوغلي بيضرب تعظيم سلام
لكام مملوك معدين بعجلاتهم الحربية
أربع عساكر مجندين
خايفين من عيون الشرطة العسكرية
بيتحاموا في عجوزة ماشية
تتعكز علي حلم المعاش
وأنت بتضحك علي حالك
فيش وتشبيه
والشحم مبقع أحلامك
في انك تكون إنسان محترم
والتجنيد بيساوي السخرة
ولآ السخرة حاجة بدائية انقرضت
لسه بتفكر في مستقبلك
ما ياما انجرحت أيديك
من ازاز حلم السفر لبره
بتحاول تنسي
وتمد أديك في جيوبك بالراحة
خايف لحرف الجيب يألم جروحك
وتنزل صديد مره تانية
بتطمن علي أجرة السكة
ما تلاقيش المحفظة فتضحك
وتبكي لما تفتكر إن صورة حبيبتك
كانت ويا الفلوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق