الصفقة .. قصة قصيرة جدا لابتسام الدمشاوي

الصفقة:(قصة قصيرة جدا)
غرفة نوم فخمة...
ثياب رهيفة...
سيارة فارهة...
جسد ينتهك كل ليلة دون رحمة.

عويس معوض .... لم يأت

لم يات
ففارقت البنات الابتسام
ولم يمشطن شعرهن،لم يلبسن فساتينهن الجميله ويتبخترن كفراشات.
لم يات، فارتدين ثياب الحداد.
لم يات ، ففقد الرجاله زكرتهم،ولم يرجل الشباب شعرهم،ولم يحلمن بمستقبل ات.
لم يات.، فلم تكتمل الاغنية وفضل الجميع السكات

(نص/عويس معوض)

بسام الأشرم.... خطأ ساخن جداً

خطأ ساخن جداً
***********

زوجُها ينتظرُها فى غرفةِ الفندق ..

انقطعَ التيّارُ الكهربائي و هيَ تسيرُ فى مَمرِّ الغرفِ الطويلِ مُتعدِّدِ الأبواب ..

تَحسَّسَتِ الحائطَ .. دَفَعتْ باباً .. دَخَلَتْ ..

كانتْ ليلةً ساخِنةً خارجةً عن المألوف .

( بسام الأشرم )
7 . 12 . 2013

عطش :قصة قصيرة لابتسام الدمشاوى

عطش :قصة قصيرة لابتسام الدمشاوى

أقف على حافة نهر

عذب..أكاد أهلك عطشا

...أحاول أن أغرف غرفة بيدى...تنزلق قدمى

أقع جالسة...نصفى الأسفل فى الماء

ونصفى الأعلى يحاول الابتعاد

الماء يجرى تحت قدمى

وروحى تهلك عطشا.

قصتان قصيرتان جدا للمبدع للدكتور مخلص أمين

الطلقة الثالثة

نهض مفزوعاً من نومه على صوت مقاومة لص أعزل لثعبان تواجد في قصره.
دفعه ذعره أن يلقي إلى اللص بمسدسه الخاص لمقاومة الثعبان.
طلقتان فجّر اللص بهما رأس الثعبان.
بئس مصير الطلقة الثالثة.
------------------------

تهمة

يعيش حياة باهتة في مجتمع تقليدي.
تملكه زوجته ؛ يُطوِّعه مجتمعه؛ يلهو مع أصدقائه في المقاهي.
فجأة.. غضبت زوجته؛ هاجمه مجتمعه؛ قُدم للمحاكمة والتهمة: "بدأ يفكر".

أحلام السور . قصة قصيرة للأدبيب / عصام سعد

(أحلام السور) رآها داخل أسوار المستشفى . كلاهما يقضى فترة النقاهة ..... . إبتسما فإجتذبا, إقتربا فتعرفا , دار بينهما حوار طويل...... . إتفقا على اللقاء فى نفس المكان السابعة مساءاً . كلا ًمنهما نام وقت القيلولة . رأى فى منامه نفس الفتاة , تحدث معها نفس الحديث الذى دار بينهما . الحديث بعينه . كلمة كلمة , حرفا ً حرفا ً. أستيقظ . وأنتظر . جاءت السابعة .... فتقابلا . هى : لقد رأيتك فى منامى , تحدثنا سويا ً نفس الحديث الذى تحدثناه فى الصباح . بالحرف الواحد . تصور !! هو: معقول . نفس ما حدث معى بعينه فى منامى !! هى : لكنى . رأيت أنك ستتأخر خمسة دقائق . فتجنبت ذلك . وحضرت إليك فى السابعه وخمسة دقائق , لكنك أتيت فى السابعة وعشرة .....!! لماذا؟