الأحد، يوليو 31، 2016

محمد ربيع هاشم يكتب : لأستشيط وجدا





ماذا إذا علقت بعينيك
وسردت حروفي
ثم طرت حولهما كأنني
أرقب في رموشهما ذاتي
وأراقب أنفاسي
ماذا لو عطش البحر فأسقيته
من وجدي
ونام القمر فأسكنته حضني
ثم جئتك أحمل أوراقي
وأحلامي
ووقفت ببابك عاشقا
وليس لي إلا المثول؟
أوتعلمين
حين يطل الليل أظل رابضا
بين عيون القمر
ومتعلقا بك
أنثر فوق قلبك أحجيتي
وأعلق في المدى تمائمي
ثم أسير على مرفأ قلبك
أضع في قدمي جناحين
وأرسم حول أنفاسي فراشات ملونة
وأقدم روحا أنهكها الهوي
لعينيك
أوتعلمين
كم أحبك في صمتي
وكم أحبك في همسي
وكم تستنطق القصيدة ذرات دمائي
لأستشيط وجدا

ليست هناك تعليقات: