خذيني
إلى ملجأ عينيك الرحيم..
أنا هذا الوجع المتضخم
والغياب المستبد..
في المساء أصير يتيمًا
تتقاذف بي الأرصفة والمقاهي
مع الغرباء..
أتسلى بالسجائر الرخيصة
وأقداح الشاي المعتقة بالحزن..
أنا والأصدقاء الشعراء السكارى
نفشي بالزلات الحميمة لبعضنا..
ومع شيء من الكذب الأبيض
وفنتازية الأدب وقِلّته..
ندير الكلام الفاحش في النساء
بجرأة شبقة،
وخيال رومانسي فاضح..
نطلق أحاديثَ خطيرةً
في أروقة النواميس
والهواء المكهرب،
لو سجلت بعناية
هي أعمق بكثير مما نكتب.
من ديوان للوجع مكان في عينيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق