رسائل غير مكتملة
داخل البيوت المصرية وهن ووجع ، كلما تقربت منهم اكثر حمدت الله ، ودعوت لهم ، ولكن يظل الوجع ينتقل معى من بيت إلى آخر ، ومع ذلك هناك دائما ابتسامة تصحبك فى سيرك وكلمة ترحيب ،- أتفضل -، رغم عدم معرفة سابقة ، لعل هذا هو السر فى هذا المد الذى لا ينقطع من الرحمات ، وهذا الانتصار على الحياة الصعبة ، إنه الرضا الذى لا يعرفه سوى هؤلاء المصريين ، واقصد بهم ابناء الشوارع والحارات والقرى ، اصحاب الابناء والبنات الفقراء منهم ومتوسطى الحال وأصحاب الامراض الذين تتنكر لهم المستشفيات ، وتلك الفتيات اللواتى رأيتهن اليوم يمرحن فرحا بالشهر الكريم ، وينعتن بعضهن بأنهن فاطرات رمضان وتعلو الضحكات ، وتلك الام التى انفطر قلبها على ابنها المصاب ولكنها تحاول ان تعطيه الامل متعلقة بتلابيب الكرم فى الشهر الكريم ورحمات السماء ، لعل وعسى ،كلنا فى رحاب الكرم والرحمات نسير .
الأبحاث الاجتماعية وجع يبحث عن إجابات صعبة التحقق !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق