الأربعاء، يونيو 17، 2015

طقوس الأدباء في رمضان ... شهدان ... يتغير موعد فنجان القهوة






يرتبط شهر رمضان ارتباطا قويا وروحيا بأهل الفكر والأدب . فرمضان شهر الليالي الثقافية والفنية التي تعطي مذاقل خاصا له عن مختلف الشهور وللأدباء حكايات وطقوس خاصة حاولنا الاقتراب منها والتعرف عليها 
الشاعرة شهدان الغرباوي 
تماما كغير رمضان يتغير فقط موعد فنجان القهوة الى ما بعد الافطار ولا كتابة فى
وقت الصيام لشدة الوهن اثناء الصيام لا افكر كثيرا ولا اقرا ايضا الابعد الافطار اقضى معظم وقت الصيام فى المطبخ
الشاعر محمد حميدة
ابدأ يومي بشكل عادي بالنسبة للعمل دون أي تغيير، وأحرص جاهدا على صلاةالتراويح، كما أحرص على متابعة الفاعليات الثقافية بشارع المعز لدين الله الفاطمي، غالبا ما تستهواني الكتابة بعد صلاة الفجر حتى شروق الشمس، واشعر ان الكتابة في هذا التوقيت وهذا الشهر تحديدا مختلفا عن باق الأيام
 وربما أن الروحانية في هذا الشعر تنعكس على الكتابة

الأديبة منال الصناديقي 

رمضان الكريم هذا الشهر الرائع الذي أكرمني الله بأن ولدت في أحد أيام العشر الأواخر منه – كما تقول أمي – ربما هذا الإرتباط الروحاني به هو الذي جعلني أتنسم عبيراً خاصاً في أيامه فترتفع معنوياتي إلى عنان السماء.
 أقسم وقتي فيه بين ذهابي إلى عملي وعودتي لقضاء حوائج أسرتي ويتخلل ذلك آداء الفروض وتلاوة بعض آيات القرآن الكريم، وعقب الأفطار الذي تتجمع فيه أسرتي الصغيرة وأحياناً يكون على مائدة أسرتي الكبيرة، وما بين دفء اللقمة ومسامرة الأبناء والأهل وقضاء الفروض وقراءة القرآن الكريم ومشاهدة مسلسل أو اثنين من المسلسلات المنتقاه بعناية والتي تتميز بقيمة فنية عالية وتسمو بالروح والفكر يأتي الإبداع مثل قمر يطل في ليالي لها خصوصية اللحظة وعبير الذكرى.
أقول في إحدى قصائدي التي كتبت في هذا الشهر الكريم عن ليلة القدر في ديواني الأول (براح) الصادر عام 2005:
الجبين نور بيسجد على بُساط العمر فرحان
والملايكه بسمتها فضه وريحان
وليلة القدر زرعانى شوق ورهبه
وكلام ساكت.. لكن مليان
"لا أنا عايزه الربيع ينقاد
ولا رايده السُكات ينطق
لكن أملى أكون نُطفه
ف نقطة بحر جفن
دموعه تسبيحه
.. وبـــتـــحـــبـــك".
إن رمضان يجعلني دوماً عاشقة لمن خلق العباد، يشعرني أني في حضرة صوفية تسبح بحمده جل وعلا وتدندن قصائد في محبته ؛ ولا أبالغ إذا ما قلت أنه يرقى 
بروحي ويصالحني على نفسي لأحلق عصفوراً في ملكوت الله يبغي القصيدة 

الأديب خلف كمال 

كل عام وأنتم إلي الله أقرب ،يأتي رمضان بنفحاته وخيراته ورحماته فرصة تتكرر مرة كل عام ولذلك فلها طقوس خاصة بدءا من صلاة الصبح ثم الأذكار وتلاوة جزء من القرآن يتبعه الخروج لممارسة رياضة المشي ثم العودة للمنزل استعدادا للعمل بعد العودة فترة القيلولة استرخاء لمدة ساعتين ثم مشاركة الأسرة في إعداد الفطور أو شراء احتياجاتها،الفطور مع مشاهدة بعض البرامج التلفزيونية يعقبها صلاة العشاء ثم تتناوب أيام الأسبوع بين سهرات ثقافية ندوات شعرية زيارة أقارب ،خروج للتنزه ثم العودة وقراءة ماتيسر من مجلات وجرائد...كل سنة وحضراتكم بكل خير


ليست هناك تعليقات: