الخُلاصة
========
أصحاب العقول في راحة
=======================
الماء هو الحدّ
حذّ النجاة إذا أوغلت غرباً أو شرقاً في نهرِ الرمال
و الرمال هي الحد
حدّ النجاة إذا أوغلت شمالاً في الماء !
ماء البحر
و ما بين رملٍ و ماء تكمن ( حدّوتة المصري )
و يكمن غرامه بالحدوته
أي أنه يقبل بالمتناقضين
و يعقد بينه و بين الحوار معهما الهدنه
كيف يحاور منقذَيهِ من الموت !؟
=============
هنا تكمن مأساة الشعر و الشعراء
و ترقص سعادة كاتبي الحواديت
فالشاعر ( إبن الحرام ) ! و ليس اﻷونطجي أو صنيعة النظام
يضرب الرمل بالماء
أو يعجنهما في قبضتيه
ليدوسهما بعد ذلك
يحفر قبراً بالرمال ليموت
أو يقفز للدوامات من جنة السماوات مللاً
طبعاً الجمهور المصري حزين و كاره ﻷمثال هؤﻻء
هو ينتظر من ٩٠٠٠ سنة أن تجد إيزيس جثة زوجها التي شرّحها وزير الداخلية الفرعوني
الفريق أول : ستّ
و في انتظار النهاية السعيدة التي ينام عليها
هو يكره كل النهايات المفتوحه التي تخربش عقله لتوقظهُ طويلاً
أليس أصحاب العقول في راحة ؟!!
==========
اﻷفلاطوني بن معديكرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق