الخميس، ديسمبر 11، 2014

شخصيات ثقافية " حبيب عوض الفيومي ( 1310 - 1385 هـ) ( 1892 - 1965 م)

حبيب عوض الفيومي

( 1310 - 1385 هـ) 
( 1892 - 1965 م)
سيرة الشاعر:
حبيب عوض وهبة الفيومي.
ولد في مدينة الفيوم، وتوفي في القاهرة، وحملته وظيفته إلى عدد من المدن الإقليمية في مصر.
عاش في مصر.
عصاميٌّ في تكوينه الثقافي، فقد شُغف بالقراءة، وأعانته ذاكرة واعية، ورغبة متوقدة، حتى قيل إنه حفظ معجم مختار الصحاح، وديوان سقط الزند، وكثيرًا من لزوميات أبي العلاء، كما طالع دواوين فحول الشعراء في الجاهلية وصدر الإسلام.
عمل موظفًا بمصلحة المساحة (وزارة الأشغال) في عدد من مدن الريف، ثم انتهى إلى القاهرة.
كان عضوًا بجماعة أبولو عند تأسيسها (1932) ومع هذا كان يميل إلى العزلة عن مخالطة المجالس الأدبية، وقد لقبه البعض بالشاعر البدوي، وذلك لما في شعره من جزالة اللغة وجهارة المعاني.

الإنتاج الشعري:
- له ديوان حبيب عوض الفيومي - مكتبة نهضة مصر ومطبعتها - 1962. (صدر في سلسلة الألف كتاب (تحت رقم 409) وكتب مقدمته الشاعر محمود عماد)، كما 
نشرت صحف عصره بعض قصائده، منها: «جواب التحية» - جريدة كوكب الشرق (القاهرية) - يناير 1920، و«سعد» - كتاب: دموع الشعراء على سعد زغلول - مطبعة الأمانة - القاهرة 1928، و«أحلامهم» - مجلة أبولو - القاهرة ديسمبر 1934، و«على السجية» - مجلة أبولو - القاهرة ديسمبر 1934.
شاعر يبحث عن الصعب والعَصيّ من اللفظ والقافية والمعنى، ليروضه ويخضعه ويجعله سائغًا، قدوته في هذا أبو العلاء المعري، فكأنه أسقط حاجز الزمن واختلاف المخاطب، وتنوع الأغراض، وصبر المتلقي على استقبال المعاني المركبة والتراكيب الصارمة المكثفة. إنّه نفس جميل من زمن مضى، وصياغة متينة سبحت عبر موجات 
من البحث عن الأكثر يسرًا، يملك القدرة على الإطالة حتى تظن أن الاختصار ليس في استطاعته، ويفاجئك بالقطعة المختصرة حتى تظن به العجز عن الإطالة. لقد ذكرت بعض أخباره (القليلة جدًا) أنه نظم سبعة آلاف بيت، لم يحمل ديوانه منها غير ألفين!!.

مصادر الدراسة
1 - دموع الشعراء على الزعيم الخالد سعد زغلول - جمع عويس عثمان - مطبعة الأمانة، بالفجالة - القاهرة 1928.
2 - الدوريات: أعداد من مجلة أبولو، ومجلة كوكب الشرق.
    عناوين القصائد:

    نقلا عن معجم البابطين

    ليست هناك تعليقات: